العالم

العراق.. إدانة لقتل المحتجين وإقالة قائد عمليات بغداد

بدأت تداعيات الهجوم الدامي على المتظاهرين العراقيين في ساحة الخلاني ليل الجمعة، والذي أوقع 25 قتيلا و130 مصابا، بالظهور على أصعدة مختلفة، فقد أفادت وكالة الأنباء العراقية بإعفاء قائد عمليات بغداد، اللواء قيس المحمداوي من مهامه وتعيين اللواء عبد الحسين التميمي خلفا له، عازية السبب لـ”وضعه الصحي”.

وكان المحمداوي قد تسلم مهامه من الفريق جليل الربيعي الذي أعفي من منصبه بعد أحداث العنف بداية أكتوبر الماضي.

على صعيد آخر، أعلن القضاء العراقي، إطلاق سراح 2626 شخصا من المتظاهرين السلميين الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة.

وفي ردود الفعل أيضا دعت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي لجلسة طارئة غدا الاثنين بحضور القيادات الأمنية العليا لبحث استهداف المتظاهرين العزل في “المجزرة الأخيرة”، بحسب وصفها، مشيرة إلى أن وقوع هذه الانتهاكات ضد المتظاهرين، يضع العراق أمام مساءلة قانونية دولية.

وألقى متظاهرون مناهضون للحكومة بالمسؤولية على جماعات عراقية مسلحة موالية لإيران، كما اتهموا قوات الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة.

وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على ثلاثة من قادة تلك الجماعات لإبعادهم عن أي دور في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

ووصف الرئيس العراقي، برهم صالح، الهجوم بأنه “اعتداء إجرامي”، مضيفا أن مؤسسة الرئاسة تتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل من اعتداء مؤكدا على الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى