العالم

العراقية نادية.. من سبية لداعش إلى نوبل للسلام

نالت العراقية نادية مراد جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويج، نادية هي فتاة إيزيدية من مواليد 1993 تعرضت قبل 4 سنوات إلى السبي من قبل عناصر داعش.

من سبية تباع وتشرى إلى متحصلة على جائزة نوبل للسلام، هي العراقية الايزيدية نادية مراد التي سباها تنظيم داعش عام 2014 و تحديدا في أغسطس حينما هاجم العناصر قرية كوجو في جبال سنجار بمحافظة نينوى، ومنها ظلت لدى داعش في الموصل.

وكانت نادية التي عاشت كابوس داعش مجرد سلعة تباع وتشرى أكثر من مرة، لكنها تمكنت من الهروب بعد 3 أشهر من استرقاقها.

هربت نادية ووجدت أمها وإخوتها الستة في عداد القتلى، لكن هذه الصدمات المتتالية لم تجعل من عزيمتها تلين بل كانت دافعاً للعراقية الشابة في جعل هذه المأساة نبراساً لطريق الحرية والدفاع عن الحقوق.

خرجت نادية إلى ألمانيا وعملت في مجال حقوق الإنسان ناشطةً حقوقية، ذاع صيتها كمدافعة عن الحريات، ونالت عدة جوائز في عدة دول، منها جائزة السفيرة الأولى للأمم المتحدة لضحايا الاتجار بالبشر إلى أن وصلت إلى اللحظة التاريخية بعد 4 سنوات من خوض التجربة الأقسى على حياتها وهي فوزها بجائزة نوبل للسلام لتتوج رحلةً من الألم الذي حولته بعزيمتها إلى دافع إيجابي جعل من الشابة العراقية أيقونةً في بلادها ومثالاً لكل شابات العالم المحب للسلام والمدافع عن حقوق الإنسان.

وهنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف، عادل عبد المهدي، الناشطة نادية مراد على نيلها لجائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أن الجائزة تعد “أقل ما يمكن أن تحصل عليه نادية” تكريما لمجهوداتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى