رياضة ليبية

الطيور المهاجرة تدعم الكرة الليبية

ربما بإمكاننا وصف هذا الموسم بالاستثنائي لمحترفي كرة القدم الليبية، حيث شهد احتراف العديد من اللاعبين.

البداية كانت مع محمد صولة ومؤيد اللافي اللذين تعاقدا مع المحرق البحريني والشباب السعودي على التوالي.

والتحق بهما نهاية الموسم المدافع سند الورفلي الذي تمكّن من حجز مكان أساسي في صفوف العملاق المغربي الرجاء البيضاوي.

ولأنه موسم استثنائي، تمكّن صولة من حصد ثنائية في الكرة البحرينية بعدما جمع بين الدوري وكأس السوبر، إذ إن هدف صولة منح فريقه المحرق لقب كأس السوبر ليكتب بالتالي ابن ليبيا اسمه بحروف من ذهب على الكرة البحرينية.

إنجاز آخر لمحترف آخر هذا الموسم، لكنه في البرتغال أحد أبرز الدول الأوروبية في عالم كرة القدم، عندما تمكّن حمدو المصري مع فريقه ديسورتيفو افيس من التتويج بكأس البرتغال على حساب الكبير سبورتينغ لشبونة.

الإنجازات الليبية لم تقف هنا بل وصل صداها إلى أميركا، حيث يحترف محمد المنير وإسماعيل التاجوري الذي حصد الشهر الماضي لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين.

قائمة المحترفين لم تقتصر على هؤلاء فما يقدّمه أحمد بن علي مع كروتوني والمعتصم بالله المصراتي مع الفريق الثاني لفيتوريا غماريش، يحسب لكرة القدم الليبية، ولعلّ أداء المنتخب في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا يعكس نتائج هذا الاحتراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى