اقتصاد

الصين ترد على حرب أميركا الاقتصادية بـ”اتفاق تاريخي”

انطلقت، أمس، أعمال قمة افتراضية تجمع 15 دولة في آسيا والمحيط الهادي.

ومن المتوقع أن تختتم القمة، الأحد، بتوقيع اتفاق شراكة اقتصادية تدعمه الصين قد يعد الأضخم في العالم.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تحرير التجارة والاستثمار بين الدول المشاركة.

ومن المرجح أن تصبح هذه الاتفاقية “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة”، التي من المفترض توقيعها بعد يومين، أكبر اتفاقية تجارية في العالم، وفق إجمالي الناتج الداخلي للمشاركين.

وتعود هذه الاتفاقية إلى عام ٢٠١٢، وتشمل عشرة اقتصادات في جنوب شرق آسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا، حيث تشكل ردًا صينيًا على مبادرة أمريكية تم التخلي عنها، حينما سعى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتوقيع اتفاقية شراكة تجارية عبر المحيط الهادئ تضم في عضويتها 12 دولة آسيوية، من بينها اليابان وأستراليا وكندا، فيما استبعد الصين.

يشار إلى أن الاتفاقية الجديدة تشمل 10 اقتصادات في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا.

وبحسب المراقبون، فإن هذا الاتفاق التجاري يعتبر وسيلة مهمة للصين لتوسيع نفوذها في المنطقة وتحديد قواعدها، بعد سنوات من النزاعات مع الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى