أخبار ليبيااخترنا لك

“الصحراوي” هدف أميركا في أوباري

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الغارات الأميركية على أوباري استهدفت اثنين أحدهما المتحدث باسم فرع تنظيم القاعدة في شمال غرب أفريقيا.

لكن مصادر أخرى رجحت أن يكون المستهدف هو المغربي المكنى عدنان أبو وليد الصحراوي، واسمه “لحبيب عبدي سعيد” ويعرف بـ”الإدريسي لحبيب”، ينتمي لمدينة “العيون” وهي من أهم مدن الصحراء المغربية المتنازع عليها.

واشتهرت جماعة التوحيد والجهاد في شمال مالي، بأنها من أكثر الجماعات الإرهابية إثارة للرعب، وكان المتحدث باسمها “أبو الوليد” قد أشار لمبايعة حركته لتنظيم داعش في 15 مايو 2015، ليقوم بعدها ب5 أيام في 20 مايو 2015 بنفي علاقة كتيبة المرابطين التابعة لحركته بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويبدأ التقارب الرسمي مع “داعش”.

في 30 أكتوبر 2016 أعلن “الصحراوي” تبعيته لداعش رسمياً، وأن كتيبة المرابطين التي يقودها “بايعت” البغدادي. قبل أن يعود بعد ذلك في يناير 2017 ويعلن فك ارتباطه بداعش.

ويعتبر مراقبون حركة “التوحيد والجهاد” بأنها أخطر منظمة إرهابية في شمال مالي، وتنتشر في المنطقة الممتدة من تساليت في أقصي شمال مالي إلى مدينة غاو والتي تعرف بالهضبة الصحراوية.

واستولت الحركة على كميات كبيرة من الأسلحة قادمة من ليبيا بعد انهيار النظام السابق، كما تجمعها نشاطات مع عصابات تهريب المخدرات في المنطقة.

وانفصلت الحركة من تنظيم القاعدة بسبب رؤيتها أن نشاطها يجب أن ينتشر في غرب أفريقيا كلها، بدلاً من النشاط في منطقة الساحل الأفريقي أو المغرب فقط.

وتتشكل الحركة من موريتانيين وماليين، وأساس مقاتليها من القبائل العربية في تلك المنطقة، وتختلف المصادر في تحديد تشكيل قيادتها.

ويشير البعض إلى أن “محمد ولد نويمر” هو قائد الحركة، فيما يقول آخرون إن الموريتاني “حمادة ولد خيرو” هو القائد الحقيقي، والذي يتولى كذلك مسؤولية الإفتاء في الحركة ويكنى أبي القعقاع.

ويتفق المتخصصون في هذه الجماعات أن “الصحراوي” هو المتحدث باسم الحركة، وتتشكل “التوحيد والجهاد” من أربع سرايا هي:

  • سرية أبو الليث الليبي
  • سرية أبو مصعب الزرقاوي
  • سرية عبد الله عزام
  • سرية الاستشهاديين

كما تتبعها كتيبة أخرى باسم قيادي القاعدة “أسامة بن لادن” يقود الكتيبة “أحمد ولد عامر” المعروف بأحمد التلمسي.

ولم يكشف البنتاغون بعد عن هوية القيادي المستهدف بشكل أكيد، فيما ترجح كثير من المصادر أن “الصحراوي” كانت نهايته في قصف صحراء أوباري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى