حياة

الشفاء من الإيدز بات محتملا

رجّح علماء احتمالية شفاء مريض ثالث في العالم من مرض نقص المناعة “الإيدز” وهو رجل ألماني يلقب بـ”مريض دوسلدورف”.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن العلماء تأكيدهم خلال مشاركتهم في مؤتمر طبي في مدينة سياتل الأميركية أن 3 أشهر ونصف من تقديم الأدوية المضادة للفيروسات وتحليل عينات من أمعاء “مريض دوسلدورف”وغدده اللمفاوية بيّنت عدم وجود المرض في جسده بعد خضوعه للعلاج من خلال زراعة خلايا حذعية من نخاع من متبرع يتميز نخاعه العظمي بطفرة نوعية لمعالجة مرض “الإيدز”.

هذا وكانت الحالة الأولى التي شفيت من المرض لـ”تيموثي راي براو” الملقب بـ”مريض برلين” بعد تلقيه ذات العلاج عام 2007 المتمثل بهدم جهاز المناعة وتحوير الجين “سي.سي.آر 5” المقاوم لفيروس “أتش.آي.في” المسبب لمرض نقص المناعة “الإيدز” حيث يتمكن الفيروس من النفاذ إلى الخلايا عبر هذا الجين في حال عدم خضوعه للتحوير.

ويرى العلماء أن هذه الطريقة في المعالجة باهضة الثمن وقد تؤدي إلى وفاة المرضى وهو ما يحتم التوصل إلى أسلوب آخر للعلاج من خلال التعديل الجيني لكافة خلايا الجهاز المناعي.

أما حالة الشفاء الثانية فقد كانت قبل أيام لمريض بريطاني تم إطلاق لقب “مريض لندن” عليه بعد التيقن من شفائه لعدم ظهور أعراض الإصابة عليه بعد مرور أكثر من 18 شهرا على انسحاب العقاقير المضادة للفيروسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى