حياة

الشاي مشروب سيطر على الموائد والجلسات في العالم فما سره؟

يحتفل العالم في 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للشاي، الذي يعد المشروب الأول في العالم بعد الماء.

والشاي اسم صيني يطلق على نبته كاميليا سينيسيس الدائمة الخضرة، والتي تنسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وينمو في موطنه إلى حدود 9 أمتار، بينما يتراوح طوله في مزارعه ما بين 90 إلى 150 سم.

وبحسب الأساطير فإنّ الامبراطور الصيني شين هونغ اكتشف الشاي قبل 5000 سنة، عندما سقطت أوراق الشاي في وعاء الماء المغلي بالصدفة.

ويعتبر الشاي المشروب المفضل لدى الملايين، وهو أكثر مشروب استهلاكاً بعد الماء، حيث بلغ استهلاك الفرد 32.5 لتراً.

وبحسب الدراسات فإنّ الناس يستهلكون 25000 كوب من الشاي في كل ثانية، لذلك فهو يشكل أهمية اقتصادية للدول التي تنمو فيها أشجاره.

ويتميز الشاي باحتوائه على فوائد كبيرة فكوب واحدٍ منه ينشط الذهن ويحسن الذاكرة بشكلٍ كبير، ويقي من بعض أنواع السرطانات بفضل احتوائه على مجموعة من مضادات الأكسدة.

وللشاي أنواع عديدة أبرزها الشاي الأخضر، الشاي الأسود أو الأحمر، الشاي الأبيض، شاي الدارسين، شاي الماتشا وغيرها.

– تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للشاي:

احتفل العالم باليوم العالمي للشاي لأول مرة في مدينة نيودلهي الهندي عام 2005، وتهدف فعاليات الاحتفال إلى تعزيز الإنتاج المستدام للشاي وتجارته واستهلاكه.

وفي العام 2015 اقترحت السلطات الهندية على منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، تنظيم فعالية دولية للاحتفال باليوم العالمي للشاي تحت عنوان “الشاي من الحقل إلى الفنجان”.

– الشاي في أوروبا

وصل الشاي إلى أوروبا لأول مرة في القرن السابع عشر عن طريق الهولنديين، وكان باهظ الثمن ويباع في الأماكن المخصصة لبيع العقاقير الطبية.

لينتشر بعد ذلك ويصبح المشروب الأول فيها خاصةً في بريطانيا، التي يستهلك سكانها كميات كبيرة منه سنوياً.

– الشاي في ليبيا

عرف الليبيون الشاي منذ القرن التاسع عشر لأنّه كان شراب الباشا وعائلته وضيوفه، قبل أن ينتشر في البلاد.

ويعد شاي العالة الشاي المفضل لليبيين، ويتم تحضيره بطقوس خاصة، فعند دخول الضيف يتم تحضير المفرش الخاص بالعالة، وموقد صغير، ويعد هذا الأمر دليلاً على الترحيب بالضيف، وبعد ذلك يتم تحضير شاي العالة الثقيل.

كما يحرص الليبيون على شرب شاي الرغوة في المناسبات، حيث تقوم أم العريس أو العروس بتحضير 100 كوب من هذا النوع من الشاي.

كما كان كبار السن يفتتحون محلات لبيع شاي العالة، ويقومون بفرشها على الطريقة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى