العالم

الشارع العراقي يواصل الضغط.. وأحياء تبدأ إضرابا عاما

عمت احتجاجات ضخمة ضد الحكومة شوارع العاصمة العراقية بغداد، وشهدت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن مقتل محتج وإصابة 91 آخرين.

وواصل المحتجون تجمعهم في ساحة التحرير وسط العاصمة مطالبين بإسقاط النخبة السياسية الحاكمة في أكبر موجة احتجاجات تعيشها البلاد، جذبت حشودا هائلة من مختلف الأطياف في العراق.

وتتحول الاحتجاجات التي تبدأ سلمية نهارا، إلى العنف ليلا مع استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للتصدي للشبان المشاركين فيها، وتتركز الاحتجاجات عند أطراف المنطقة الخضراء الآمنة حيث المباني الحكومية، ووضعت قوات الأمن أمس جدرانا خرسانية في أحد شوارع بغداد المؤدية لساحة التحرير في محاولة للحد من تدفق المحتجين.

جنوبا، أغلق آلاف المحتجين جميع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر الرئيسي المطل على خليج البصرة عقب إطلاق قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع باتجاههم، وتوقفت العمليات تماما في الميناء الذي يستقبل معظم واردات العراق من الحبوب والزيوت النباتية والسكر، الأمر الذي دفع وزير التجارة العراقي محمد هاشم العاني للتحذير من أن استمرار الاحتجاجات سيؤدي إلى تأخير تفريغ العديد من شحنات الأغذية بالميناء، كما دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، المحتجين إلى “الالتزام بأماكن التظاهرات، وعدم تعريض المرافق العامة والممتلكات للخطر.

وتشهد أحياء الجانب الشرقي من بغداد اليوم تنفيذ إضراب عام احتجاجا على عدم تحقيق مطالب المتظاهرين، حيث أغلقت مدينة الصدر وحي البنوك، وقطعت بعض الطرق الرئيسية في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى