العالمكورونا

السلطات التونسية تسابق الزمن في محاربة كورونا

تعمل السلطات التونسية على وضع مشاريع ومقاربات استباقية لاحتواء تفشي وباء كورونا الذي أنهك العالم

وأنهكت جائحة كورونا دول العالم المنغمسة الآن في وضع خطط ومقاربات استباقية لتفادي الوصول إلى ذروة تفشي المرض، ومن بينها السلطات التونسية التي تعمل ليلا نهارا على احتواء المرض نظرا لضعف المنظومة الصحية في البلاد مقارنة بالدول المتقدمة.

وأجرى الرئيس التونسي قيس سعيد خلال الأيام المنقضية اتصالات هاتفية مع أكثر من رئيس دولة لتباحث الوضع الصحي في أغلب المدن جراء الوباء منها إيطاليا وإيران وإسبانيا، كما مثلت الاتصالات فرصة لحشد قيس سعيد الدعم العربي والعالمي لمبادرته الرامية إلى عرض مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يهدف إلى توحيد الجهود على مستوى عالمي لمكافحة جائحة كورونا وألا تواجه كل دولة على حدة هذا الوباء العالمي.

وألح سعيّد في محادثاته مع رؤساء وملوك الدول على أن الوضع الذي حتمه فيروس كورونا تجب مقاربته، مقاربة عالمية، وهو موضوع مشروع القرار الذي أعدته تونس للعرض على مجلس الأمن.

من جانبه يجري رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مع أعضاء البرلمان محادثات حول تفويض الحكومة لفترة إصدار مراسيم وقرارات قانونية لغرض مجابهة أزمة كورونا طبقا للفصل 70 من الدستور التونسي، وبين الفخفاخ في الجلسة المخصصة لهذا الغرض أن تفعيل هذا الفصل لا يعني افتكاك السلطة بل هو لغرض مجابهة الجائحة لذلك لا بد من التفويض لإصدار المراسيم لغرض معين ومحدد.

وكشف الفخفاخ أنه تلقى مراسلة من منظمة الصحة العالمية شكرت من خلالها تونس على الإجراءات التي اتخذتها لمجابهة فيروس كورونا. كما أكدت المنظمة الدولية أن تونس من بين الدول الأقرب للسيطرة على الوباء.

هذا وارتفع عدد الإصابات بالفيروس في تونس إلى 227 إصابة و5 وفيات فيما تماثل شخصان للشفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى