حياة

السعودية .. خطوة جديدة بمجال الثقافة والفنون

(رويترز) – دشنت السعودية معرض القصيم للكتاب في دورته الأولى مسجلة بذلك شهادة ميلاد الحدث الثقافي الأحدث بالمملكة الذي ينضم إلى معرضي الرياض وجدة للكتاب.

ويشارك في المعرض 200 عارض من بينهم جامعات ومؤسسات تعليمية وهيئات رسمية وجمعيات أهلية ومراكز بحثية ومكتبات ومتاحف ودور نشر إضافة إلى وكالة الأنباء السعودية.

وافتتح الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم المعرض أمس الأربعاء في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة والذي تنظمه جمعية الناشرين السعوديين والشركة الوطنية للتوزيع تحت إشراف وزارة التعليم.

وقال في الافتتاح “إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحتضن القصيم، واحة النخيل وملتقى الثقافات والحضارة ومنطقة العلم والعلماء، أول معرض للكتاب بالمنطقة، ليضاف بذلك محفل ثقافي جديد بمملكتنا الحبيبة إلى جانب معرضي الرياض وجدة للكتاب”.

وأضاف أن “مثل هذه التظاهرة الثقافية ليست مجرد عرض للمؤلفات ودور الكتب بل لما هو جديد في عالم الثقافة، والتي تساهم في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع”.

وتابع قائلا “بلا شك سيكون لمثل هذه المعارض حاضرا ومستقبلا مسار آخر للكتاب الرقمي، لأن العصر الحالي هو عصر التقنيات الرقمية في كل المجالات، فقد صار بالإمكان قراءة محتويات الكتاب على جهاز الحاسوب أو الأجهزة الكفية، وإن لكلا النوعين من الكتب سواء الرقمي أو الورقي فائدته ودوره ومميزاته”.

وتشهد المملكة السعودية طفرة في مجالي الثقافة والفنون في إطار رؤية المملكة 2030 والتي تشمل إقامة أكبر متحف إسلامي في العالم وإطلاق مجموعة كبيرة من المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وغيرها.

ويستمر معرض القصيم للكتاب حتى الثالث من مارس القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى