الرياضة العالمية

السعودية تُفكّر بهدوء: كيف ننتشل “الأخضر”؟

218TV|خاص

انتقل “المزاج السعودي الرسمي والشعبي” سوية صوب “طي صفحة” المشاركة السعودية في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، والمستمرة حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، فالرأي العام السعودي اتفق سريعاً بأن المشاركة السعودية في “النسخة الروسية” –وهي الرابعة- كانت “ثاني أفضل” مشاركة لمنتخب “الأخضر” منذ المشاركة الأولى في مونديال الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، ف”الأداء المتزن” أمام الأوروغواي الذي انتزع “العلامة الكاملة” في مجموعته، ثم الفوز على مصر، سمح للسعوديين ب”إغماض العين” عن “الخماسية الروسية” في شباكه مع افتتاح المونديال.

التفكير في السعودية اليوم، وخلال الأيام المقبلة سينصب لا محالة على كيفية التفكير ب”انتشال الأخضر” فوراً من “محنته الكروية”، من خلال عدة قرارات مهمة من المتوقع أن يعلن عنها الاتحاد السعودي لكرة القدم في أعقاب أول اجتماع يعقده في المرحلة المقبلة، إذ كان لافتاً أن اتحاد اللعبة السعودي ينوي الاحتفاظ بالمدير الفني الأرجنتيني أنطونيو بيرتزي الذي لم يُلْق عليه “لوماً كبيراً”، بل أن العديد من اللاعبين السعوديين افتقدوا ل”الخبرة الدولية” في اللقاء الأول أمام روسيا، ثم شهد المستوى تحسناً كبيراً تباعاً أمام مصر وأوروغواي.

“تحت يد” الاتحاد السعودي، و “صُنّاع القرار الرياضي” في المملكة عدة اقتراحات وخطط ستتم المفاضلة بينها، فالمطلوب شعبياً “إصلاح شامل” للرياضة السعودية، تطال “المنتخب الجريح”، فيما يظهر من بين الأهداف “هدف التأهل الخامس للمونديال المقبل، إذ يُعْتقد أن السعودية ستبني أكثر من منتخب ما بين منتخب أساسي، وآخرى رديفة متدرجة سنياً للنهوض بصناعة كرة القدم السعودية، وإطلاق خطة ابتعاث لاعبين إلى أندية عالمية لخوض تجربة الاحتراف لمدة طويلة، خلافا للتجربة التي خاضها الاتحاد السعودي مع إرسال لاعبين ل”مدة قصيرة” إلى أندية إسبانية، وهي تجربة لم تصنع الفرق.

من الخطط المتاحة أن يتوجه رجال أعمال سعوديين صوب “الاستثمار في كرة القدم عالمياً من خلال شراء أندية عالمية، ورعاية ملاعب ومواهب كروية حول العالم، مع تفكير بالاتجاه صوب “الملاعب الهولندية والإيطالية والأرجنتينية”، بعد أن أشبع رجال أعمال خليجيين أندية إسبانيا وإنجلترا وفرنسا ب”صفقات فلكية”، إذ يبدو أن السعودية تُفكّر بطريقة لأن يكون “التأهل السعودي الخامس” إلى المونديال ب”طعم ونكهة مختلفتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى