أخبار ليبيااخترنا لك

السراج وحلفاؤه الإسلاميون.. علاقات مُتوتّرة وتعقيدات تطفو

تقرير 218

الصراع غير المعلن بين السراج وحلفائه الإسلاميين يتجه نحو المزيد من التعقيد بعد أن انضمت قيادات في الصف الأول إلى حملة التشكيك والتخوين التي يشنها الإسلام السياسي في ليبيا منذ أشهر على السراج ومستشاريه بخصوص طريقة إدارته لمعركة طرابلس.

المشري ذكر في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طرابلس أنه بدأ بإجراء مشاورات مع أعضاء من مجلس النواب الموجودين في طرابلس من أجل اتخاذ الخطوات العملية لتقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائبين، ورئيس حكومة مستقل يترأس حكومة مصغرة مهمتها التمهيد للانتخابات وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، وتفعيل الأجهزة الرقابية.

وأشار المشري إلى وجود خلل في إدارة المعركة العسكرية لدى قوات الوفاق جراء عدم وجود وزير ووكيل لوزارة الدفاع، إضافة إلى عدم وجود رئيس لجهاز المخابرات العامة. تصريحات المشري أثارت التساؤلات بشأن مدى جديتها حيث ذهب البعض إلى اعتبار أنها تأتي في إطار الضغوط التي يمارسها الإسلام السياسي على السراج لإجباره على مواصلة الحرب رغم الضغوط الدولية الداعية إلى وقف القتال واستئناف العملية السياسية، في حين يرى آخرون أنها خطوة جدية لاسيما بعد ما تسرب من أنباء مؤخرا بخصوص موقف السراج الداعي إلى إنهاء الحرب والعودة إلى الحوار.

حرب شرسة بدأ الإسلام السياسي شنها لإعادة هيمنته على طرابلس مجددا حيث ذكر عضو مجلس الدولة عبدالرحمن الشاطر أن السراج لا يملك الشجاعة على تسمية الدول التي يستقوي بها المشير حفتر في هجومه على طرابلس، مضيفا أن السراج يقود الدولة إلى كارثة بضعفه واكتفائه ببيانات الإدانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى