العالماهم الاخبار

السراج “اعترف وموّل” الجميع.. وارتدى “طاقية الإخفاء”

218TV|خاص

كان يمكن لـ”الزاهد سياسياً” فايز مصطفى السراج الذي يشغل منصب رئاسة مجلس يُقال إنه يدير إحدى الحكومات المتشظية في ليبيا أن يظهر على نحو مختلف، أو أن يؤدي “مباراة طرابلس” بـ”طريقة لعب مختلفة”، لكن الرجل المتواري عن الأنظار سرعان ما ارتدى “طاقية الإخفاء” أسوة بـ”طريقته التي لا يُغيّرها” مع كل أزمة تعصف بليبيا أوفي مدينة ما، ف”قدرات الرجل” الذي بّدد أموال الليبيين لتمويل جماعات مسلحة تُشكّل ظهراً له في العاصمة على شكل “اعتمادات مصرفية غامضة”، لا تُسْعِفه في الأزمات ذات النوع العادي وهو وضع يستحيل أن يؤدي معه بشكل أفضل في الأزمات الكبيرة.

السراج اعترف بكل الجماعات المسلحة التي موّلها من جيوب الليبيين ، فيما يُحْسب للرجل قدرته على “توزيع صكوك الشرعية” على شخصيات وأجسام وهيئات، من دون الخضوع لـ”الرقابة والمحاسبة”، فيما لوحظ أن عواصم وأجسام دولية قد همست خلال الساعات القليلة الماضية بأن السراج بات “رجلاً ميسؤوساً منه”.

لا أحد في ليبيا يعرف أين السراج لكن الخبر الأكثر “تداولاً ونفياً” حتى الآن هو أن السراج قد امتطى مروحية وفّر على متنها إلى جهة غير معلومة، ومن دون أن يظهر “لا بالصوت ولا بالصورة” تاركاً ورائه نحو 2 مليون مواطن يعيشون الرعب كل دقيقة، بعد أن اخترقت “القذائف العشوائية” منازلهم، لكن الثابت أن السراج بات ينتظر على نحو لم يتخيله أشد المتشائمين من الليبيين “مقام العاجز” الذي ارتضاه لمستقبله السياسي وعائلته وشعبه الذي تركه نهباً لأزمات لم يعشها الليبي من قبل.

السراج غائب ومثله “مجلسه الرئاسي” الذي يُقال إنه دخل مرحلة “غيبوبة عميقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى