أخبار ليبيا

الزغيد يُطْلِق النار على “شريحة ليبية مهمة”

218TV|خاص

“فلتات لسان” العديد من السياسيين والبرلمانيين حول العالم تفضح “ثقافتهم السياسية”، وتُوقِعهم في “أزمة سياسية” مع طرف أو أكثر، فيما تخضع هذه “الفلتات” إلى “محاسبة واحتجاج”، وهو ما يتحاشاه مسؤولون عدة حول العالم عبر مستشارين يتولون “تدوير الزوايا الحادة” في مداخلات وتصريحات وخُطّب المسؤولين السياسيين والبرلمانيين، لكن يبدو أن “الثقافة السياسية” في ليبيا غائبة عن الساسة والبرلمانيين، الذي أظهروا مراراً خلو الدائرة المحيطة بهم من “الاستشارة الآمنة”.

يُحاول النائب إبراهيم الزغيد استهداف المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، واتهامه ب”الضعف سياسياً ودبلوماسياً”، لكنه بـ”نيران صديقة”، و بـ”حُسْن نية” أيضا يُصيب المرأة الليبية، التي تُمثل شريحة ليبية وازنة سياسياً وبرلمانياً، واجتماعياً أيضا، إذ وفقا للزغيد فإنه من علامات ضعف سلامة أن منظمة الأمم المتحدة وضعت نائبة له “إمرأة” في إشارة إلى الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز التي تولت للتو منصب نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا.

لا يقصد النائب الزغيد الإساءة للمرأة الليبية، لكنه بدون أن يدري وضع المرأة حول العالم بشكل ما، والمرأة الليبية على وجه الخصوص في خانة “التشكيك بقدراتها”، و بـ”ضعفها السياسي”، وكذلك “عدم أحقيتها في تولي المناصب”، علما أن المرأة الليبية على وجه التحديد كانت لها “بصمات وتضحيات وإنجازات وحضور” في سائر المحطات التاريخية والزمنية في ليبيا، وأن المرأة الليبية كانت سبّاقة ومُتقدّمة على المرأة العربية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى