حياة

الزراعة “فوق السّطح”.. فكرة “كندية” لأزمة “ليبية”

فرضت الظروف الراهنة على العائلات الليبية أن تكون أكثر اعتمادا على مواردها المتاحة في البيت، دون انتظار النقود التي أصبح غيابها على المصارف يمتدّ شهورا طويلة، وتظل القرى والأرياف هي الأقل تضرّرا من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، ذلك أن القاطنين فيها يلجأون إلى الزراعة والرعي وبعض الحرف اليدوية التي من شأنها أن توفر لهم ما يحتاجونه من ضروريات الحياة، ويفتقر سكان المدن المزدحمة إلى هذه الفرص بسبب المساحات المحدودة، والتصاق المباني ببعضها.

لكن فكرةً ثوريةً طُبّقت في “كندا” التي يعتبر شعبها من أكثر الشعوب رفاهيةً في العالم، يستطيع الليبيون استغلالها في ظل هذه الصراعات التي جلبت غلاء الأسعار وشُحّ النقود، فقد شرع متجرٌ كبيرٌ في “مونتريال” الكندية قبل أيام ببيع أنواعٍ من الخضر والفواكه المزروعة على سطحه، ويغطي “البستان” المقام على السطح مساحة تفوق “2300” متر مربع من متجر تابع لشبكة كبيرة للتوزيع في ضاحية “مونتريال”، ويباع في المتجر ما يقرب من ثلاثين نوعاً من الفواكه والخضر العضوية الحائزة تصاريح رسمية حتى الخريف القادم، بينها أنواع من السلطة والفلفل والطماطم، حسب بيان أصدرته الشركة المسؤولة عن التوزيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى