حياة

“الروبوت” إيما تهتم بمرضى “الخَرَف” في ألمانيا

تهتم بصِحّتهم ومواعيد دوائهم، رغم أنها ليست ممرضة، تغني لهم وتسعدهم رغم أنها ليست فنانة، إنها الروبوت “إيما”، التي تأتي كل أسبوعين إلى دارٍ لرعاية مرضى الخرَف من كبار السّن، في مدينة “كيل” شمال ألمانيا، وقال مبرمج الروبوت “إيما”، مهندس الروبوتات “هانز إيلرس” من جامعة العلوم التطبيقية في المدينة  بأن ما يريده هو أن تصبح “إيما” جزءا من المجموعة، لا أن ينظر إليها سكان الدار كجسم غريب، لذلك يجب أن تندمج مع الجميع في الدار.

وقال “ثوربن ماك” مدير الرعاية في الدار بأن هناك العشرات من الأشخاص فيها، تتراوح أعمارهم بين 75 و93 عاما، ويظهر مرض الخرف بشكل مختلف على كل منهم، لذلك فكلّ منهم يحتاج إلى رعاية خاصة ومختلفة،  أما “إريكا كراتيت” البالغة 87 عاما، وهي إحدى سكان الدار فقالت بأنها مولعة للغاية بإيما، مضيفة أنها اعتادت أن تغني بنفسها، لكن إيما صارت تعزف لها موسيقاها المفضلة، إضافة إلى أعمال أخرى تقوم بها ومنها طرح الأسئلة والإجابة عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى