العالم

الديمقراطيون يهاجمون ترامب ويحمّلونه مسؤولية الفوضى

تعدد أبطال “ليلة الهجوم” على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهدفهم واحد، دعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، في المواجهة المرتقبة بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وذلك في الليلة الأولى من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، التي ختمتها السيدة الأميركية الأولى سابقا ميشيل أوباما بشن هجوم لاذع على ترامب، وحثت الأمريكيين على انتخاب منافسه الديمقراطي بايدن لإنهاء ما وصفتها بحالة الفوضى التي سادت البلاد في فترة رئاسة ترامب.

ونوهت أوباما في كلمتها الحماسية بأن ترامب الجمهوري “أخذ الوقت الكافي ليثبت أن بإمكانه أداء المهمة” لكنه، بحسب تعبيرها لم يكن على قدر المسؤولية، خاصة في تعامله مع جائحة كورونا وما تبعها من اضطرابات اقتصادية ومظالم عنصرية، مضيفة أن السمة الغالبة على البيت الأبيض في عهده هي الفوضى والانقسام، وأنه يفتقر بشكل مطلق للتعاطف، واصفة إياه بأنه “الرئيس الخطأ” للولايات المتحدة.

وذكرت ميشيل أن أمل الأميركيين في إنهاء الفوضى التي سببها ترامب، هو التصويت لمنافسه بايدن، وفيما يخص المخاوف التي أثارها ترامب حول التلاعب بالأصوات فيما لو تم الاقتراع عن طريق البريد اعتبرت أنها مزاعم لا تستند إلى أي دليل، قائلة إن العاجزين عن الفوز في انتخابات نزيهة يحاولون منع الناس من التصويت بإغلاق مراكز الاقتراع، خاصة في الأحياء التي تقطنها الأقليات.

وسبق متحدثون كثر أوباما تجمعوا عبر الإنترنت لدعم بايدن في مستهل مؤتمر يستمر أربعة أيام ليعلن في نهايته ترشيحه رسميا، كان أبرزهم المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق السيناتور بارني ساندرز الذي أشار إلى أن بايدن سينهي ما أشاعه ترامب من كراهية وانقسام، ويوقف شيطنة المهاجرين، ويضع حداً للدعوات العنصرية والتعصب الديني والهجوم القبيح على المرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى