الرياضة العالمية

“الدون” و “البرغوث” في المونديال.. الصراع والحظ مستمران

218TV|خاص

على نحو بدا لافتاً فقد لاحظ عُشّاق “الساحرة المستديرة” حول العالم أنهم منجذبون لا إرادياً نحو “المقارنة والتدقيق” في أداء نجمي الكرة العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو مع منتخباتهم خلال المونديال، ورغم أن “الدون” و “البرغوث” يخوضان مباريات وسط آمال ضعيفة لأن يلتقيا وجهاً لوجه عكس منافساتهما الحتمية في إطار الدوري الإسباني، إذ ما إن خاض رونالدو مباراته الأولى أمام إسبانيا مكرساً نفسه من جديد “رقماً صعباً” حتى اشتعلت المقارنة مع ميسي الذي بدا كـ”شبح هزيل” لا يقوى على تنفيذ ركلة جزاء.

رونالدو الذي “تاه وتخبّط” كثيرا في آخر نسخة من الدوري الإسباني مع ريال مدريد مقابل ميسي الذي ظل على توهجه مع برشلونة أعاد “شحن شعبيته” أمام أنظار العالم ليكون صاحب “أول هاتريك” في مونديال روسيا، لكن “الحظ لم يبتسم” كثيرا لميسي الذي يعاني من “سوء طالع” مع منتخب بلاده، لكن أنصار ميسي الذين يعترفون بتفوق رونالدو مونديالياً يعتبرون أن “معاندة الحظ” لميسي والأرجنتين لن تستمر، مؤكدين أن بدايات “التانغو” في آخر مونديال أقيم في البرازيل كانت ضعيفة، لكن منتخب الأرجنتين وصل إلى المبارة النهائية وخسر بصعوبة بالغة أمام ألمانيا.

حتى على صعيد ركلات الجزاء فإن رونالدو سجّل بـ”كفاءة واحتراف”، فيما أخفق ميسي في تسديد الركلة التي كان من المفترض أن تضع أولى ثلاث نقاط في “جيب الأرجنتين”، فيما بدا “البرغوث” عاجزا عن اختراق بضعة لاعبين أيسلنديين أغلبهم يشارك مع منتخب بلاده للمرة الأولى في تظاهرة كروية عالمية من هذا النوع، فيما كان “الدون” يتلاعب بـ”الخبرة الإسبانية” في مباراة من المحتمل أن يُخلّدها مونديال روسيا بوصفها المباراة “المجنونة والأكثر إثارة”، والتي انتهت بالتعادل، وهو مدخل يستغله أنصار ميسي للقول إن البرتغال لم تفز بالنهاية، وكذلك فعلت الأرجنتين، وهو ما يعني أن المقارنات ستترافق مع المباراة الثانية لكلا من الأرجنتين والبرتغال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى