العالم

 “الدواعش” يتساقطون بـ”آخر كيلومتر”.. والأجانب يستسلمون

218TV|خاص

يبدو أن الوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الحالي بإعلان هزيمة داعش في غضون أسبوع قابل للتحقق مع المعطيات والمعلومات العسكرية التي أعلن عنها تنظيم قوات سوريا الديمقراطية الكردي (قسد)، الذي أطلق هجوما عسكريا قبل نحو أسبوعين على ما باتت تصنفه تقارير وتقديرات دولية بأنه “آخر جيب” لتنظيم داعش والواقع في منطقة هجين السورية، والبالغة مساحته نحو أربعة كيلومترات، ويُعْتقد أن قيادات داعشية من بينها الزعيم أبوبكر البغدادي تتحصن فيه.

عناصر قوات (قسد) تقدمت بقوة في ظل صعوبات كبيرة في أول ثلاثة كيلومترات، وباتت عمليا على مشارف آخر كيلو متر في جيب داعش، لكن الصعوبات العسكرية قد بدأت بالظهور مع المقاومة الشديدة التي تبديها عناصر داعش في الدفاع عن آخر بقعة جغرافية للتنظيم في سوريا، وهي منطقة حدودية قريبة جدا من الحدود مع العراق، فيما تتحدث قوات الحزب الكردي عن بدء سقوط مقاتلين أجانب أعضاء في التنظيم بأيدي القوات المُهاجِمة، لكن القوات الكردية لم تعلن جنسيات الدواعش المعتقلين، أو عددهم، وتقول إن الهجوم لا يزال مستمراً، والعملية العسكرية التي تثير حساسية سياسية بالغة في تركيا لم تنته حتى الآن.

وتنتظر تقديرات وافتراضات كثيرة أن يتم العثور على البغدادي الذي سبق له أن أعلن في صيف عام 2014 دولة خلافة إسلامية من على منبر مسجد في مدينة الموصل العراقية، لكن لا يُعْرَف بعد ما إذا كان سيتم العثور على البغدادي حياً أو ميتاً، خصوصا أن تقارير إخبارية عدة قد رجحت أن البغدادي الغائب “صوتاً وصورة” منذ أشهر طويلة جداً ربما يكون مصابا وغير قادر على الحركة والتنقل، فيما تشير تقارير أخرى بأنه ربما يكون قد توفي قبل أشهر وأنه دُفِن من دون إعلان من التنظيم الذي يقترب من نهايته بعد أن روّع العالم منذ ظهوره قبل سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى