أخبار ليبيا

الخطر الكامن في الجنوب

أبو طلحة، دنقو، والدسوقي، هي الأسماء الثلاثة التي أعلن الجيش الوطني القضاء عليها ضمن حملته التي أطلقها في المنطقة الجنوبية، لكن هذا الإعلان يحمل الكثير من التفاصيل في خلفياته.

الأسماء الثلاثة التي استهدفها الجيش، لم تكن مستقرة في الجنوب، بل جاءت إليه بعد انهزام التنظيمات المتطرفة في معاقلها الرئيسية بنغازي، سرت ودرنة.

تعيد هذه الحقائق التذكير بالمؤتمر الصحفي الذي أجراه رئيس مكتب التحقيقات الصديق الصور في سبتمبر 2017، حين تحدث عن انتقال العشرات من المتطرفين إلى الجنوب بعد هروبهم من معاقلهم.

ليس التطرف وحده معضلة الجنوب الرئيسية، بل كذلك انتشار الحركات المسلحة المعارضة من دول الجوار، مثل السودان وتشاد، فضلا عن انتشار التهريب، إضافة إلى تجارة البشر والجريمة المنظمة.

كل هذه العوامل تضع الليبيين أمام معركة كبرى، لن تكون مسؤولية الجيش الوطني وحده، بل يشترك فيها الجميع، من أجل الحفاظ على سيادة البلاد، ودرء الخطر الذي إن لم يتوقف الآن فسيبتلع الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى