العالم

الخروقات تقتل الهدنة الإنسانية بين أرمينيا وأذربيجان في مهدها

كان من المفترض أن تدخل هدنة إنسانية في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، حيّز التنفيذ، منتصف ليلة السبت بالتوقيت المحلي، بين طرفي النزاع لوضع حد للتصعيد الدموي، غير أن مصيرها كسابقتها، خروقات متكررة وكل طرف يُحمّل المسؤولية عن ذلك للطرف الآخر، فقد اتهمت أرمينيا، أذربيجان بإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان إن من وصفته بالعدو أطلق قذائف في الاتجاه الشمالي، وصواريخ في الاتجاه الجنوبي”.

الهدنة الجديدة كان أعلن عنها الطرفان في بيان مشترك لوزارة خارجية كل منهما، عقب محادثات هاتفية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الأرمني والأذربيجاني وتشديده على “ضرورة الالتزام الصارم” بوقف إطلاق النار المتفق عليه في موسكو، وفق بيان للخارجية الروسية، لكن الهدنة الجديدة لم تر النور مع استمرار المعارك، واشتداد حدة القتال المستمر منذ ثلاثة أسابيع، والذي أدى لمقتل المئات من الطرفين، وتوعدت أذربيجان أمس بـ”الانتقام” لمقتل 13 مدنيا في قصف ليلي قالت إنه استهدف مدينة غنجة ثاني مدن البلاد.

ترحيب فرنسي بالهدنة فور إعلانها، عبّر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى دور فرنسي بالتنسيق مع الرئاستين المشاركتين لمجموعة مينسك، ومن جهته، ندد الاتحاد الأوروبي باستهداف المدنيين داعياً مرة جديدة الأطراف كافة إلى الكف عن استهدافهم، والالتزام باتفاق الهدنة الإنسانية الموقع بينهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى