المرأة

الحمل النفسي.. ماذا يعني؟ وكيف يمكن علاجه؟

في حالات نادرة؛ يتحدث الأطباء عن حدوث الحمل النفسي لدى المرأة، وهو بالطبع ليس حملاً حقيقًا، إلا أنه يظهر من خلال بعض أعراض الحمل الفعلي.

ومن الممكن أن ينتج هذا الحمل عن الرغبة الشديدة في حدوث ذلك، ومن أجل التخلص من المشكلة؛ من المهم معرفة ما يعنيه الحمل النفسي والطرق التي تساعد على علاج الحالة.

أعراض الحمل النفسي

من الممكن أن يحدث الحمل النفسي لدى المرأة، رغم أن هذه الحالة نادرة، وهو يسبّب بعض الأعراض المُشابهة لتلك التي تظهر في حالة الحمل العادي.

– زيادة حجم البطن ووزنه.

– حدوث الغثيان، خصوصًا في فترة الصباح.

– عدم حدوث الدورة الشهرية.

– زيادة حجم الصدر واحتمال إفراز الحليب.

– الشعور بأن الطفل يتحرك داخل الرحم.

ورغم أن هذه الأعراض تبدو بمثابة دلالات واضحة على الحمل؛ إلا أن الفحوص، التي تجرى في هذه الحالة، تظهر أن الرحم لا يحتوي على أي جنين.

العلاج

في حال حدوث الحمل الوهمي أو النفسي لدى المرأة؛ من المهم أن تلجأ إلى بعض الطرق العلاجية؛ من أجل التخلص من هذه الحالة.

عادةً، ما ينتج هذا النوع من الحمل عن الشعور بالقلق بسبب التفكير الدائم في الحمل، وفي هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى طلب مساعدة الاختصاصية النفسية، فغالبًا ما تُنكر المرأة مشكلتها، أي عدم قدرتها على الحمل مرحليًا أو نهائيًا؛ ولهذا فإن العلاج يبدأ بتفهّم واقعها، وهو ما يتعيّن على الخبيرة أن تساعدها في بلوغه.

ومن المفيد، الاستعانة بالطبيبة النسائية،وفي هذه الحالة يمكن أن تصف أدوية تحفز الإباضة وحدوث الطمث.

وفي حال حلول موعد الدورة الشهرية؛ تدرك المريضة ألا وجود فعليًا للحمل وأن ما تعيشه من نسج خيالها.

ويجب أن تتلقى من تعاني من حالة الحمل النفسي، الدعم من الأشخاص المحيطين بها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى