أخبار ليبيااخترنا لك

الحاسي: بيع أملاك ليبيا وصرف مرتبات لأهالي النواب!

يكشف القنصل السابق لدى ليبيا في مصر عادل الحاسي خلال مقابلة في برنامج البلاد على 218 نيوز خيوط الفساد، ويتحدث فيه عن أسماء لا تخطر على البال، ليوضح قضايا هدر أموال وممتلكات الدولة الليبية.

بيع عقارات

قال عادل الحاسي خلال المقابلة إن نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني حاول بالتزوير الاستيلاء على قطعة أرض مملوكة للدولة الليبية في مصر.

وأضاف الحاسي أن سعر قطعة الأرض يبلغ أكثر من 15 مليار جنيه مصري والذي يعادل تقريبا (850 مليون دولار)، وتقع في مدينة القاهرة الجديدة، بجوار مواقع استثمارية وسياحية.

وكشف القنصل السابق بالمستندات أن قطعة الأرض يراد تمليكها لمحمد القطراني، ابن عم نائب رئيس المجلس الرئاسي المقاطع علي القطراني، وقال إن ذلك تم عبر إجراء توكيل من شركة “ليك للاستثمارات العقارية” ويجوز بحسب التوكيل بيع الأرض أو التنازل عنها أو وهبها للوكيل أو للغير.


مرتبات مخالفة

وفتح الحاسي ملف موظفي الخارجية، حيث كشف عن قيام 4 مسؤولين بالدفاع عن صرف مرتب لموظف ثمانيني وتمديد زمن تقاعده، بمعدل يفوق 15 عاماً عن سن التقاعد في ليبيا.

حيث قال الدبلوماسي المستقيل حديثاً إنهم توسطوا لوالد عضو مجلس النواب “زياد دغيم”، وهو أ.د. صالح سالم محمد، من مواليد عام 1937، ويفوق عمره 81 عاماً.

يبين القنصل أن وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق “محمد الطاهر سيالة”، طلب منه هاتفياً أن يستمر في دفع مرتبات والد دغيم، كما كرر ذات الطلب، نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، وكان أول من طلب ذلك وزير المالية أسامة حماد، بل امتد الأمر ليطلب وزير التعليم المفوض في حكومة الوفاق د. عثمان عبد الجليل عبر مراسلات رسمية تمديد عقد والد النائب واستثنائه من قوانين التقاعد.


تجنيس أجانب

ثالث القضايا التي تحدث عنها الحاسي كان منح الجنسية الليبية لأكثر من 5 آلاف شخص، حصل بعضهم بالفعل على بطاقات أو وثائق سفر، وينتظر آخرون الحصول على وثائقهم أو تجديدها.

وبين القنصل السابق أن القضية تعود لأيام النظام السابق، حيث حاول القذافي في وقتها تجنيس الآلاف من دول مصر، تشاد، والنيجر، لأغراض سياسية، يستفيد منها النظام فيما بعد.

وبحسب مصادر لـ218 فإن أكثر من 3 آلاف شخص من هؤلاء تمت إيقاف إجراءاتهم في مصلحة الأحوال المدنية، ولم تستكمل  إجراءات منحهم الجنسية.

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى