العالمحياة

الحاجة الأكبر سناً هذا العام .. 104 أعوام لم تكن عائقاً

لم تكن سنواتها التي تجاوزت الـ100 عام عائقاً أمامها لتأدية فريضة الحج التي فُرضت على “من استطاع إليه سبيلاً” فقد وجدت الحاجة “إيبو مارية مرغني محمد” رغم كبر سنها السبيل إلى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.

الحاجة القادمة من أندونسيا لتأدية منساك الحج قالت، عند هبوطها من الطائرة في مطار الملك عبد العزيز في جدة: ” الحمدلله، أنا في طريقي إلى مكة، الحمدلله أنني متجهة لحج بيت الله” قالتها بسعادة وفرح عارمين وهي ترتدي لباس الإحرام أبيض اللون الذي يبدو أنه بالنسبة لها أغلى ما تملك.

ونشرت صحيفة “نيوزويك” الشرق الأوسط في عددها اليوم  الإثنين، قصة الحاجة الأندونيسية  الأكبر سناً من بين 221 ألف حاج قد وصلو من أندونيسيا و التي قد تكون الأكبر من بين ملايين الحجاج لهذا العام.

إيبو مارية مرغني محمد

ويتساءل البعض عن حالتها الصحية ما إذا كانت تؤهلها لأداء هذه الفريضة الصعبة نتيجة لما يحدث من زحام وأعداد كبيرة في جو حار جداً؛ فقد أكدت القنصلية الأندنوسية أن الحاجة ” إيبو مارية مرغني محمد” تتمتع بصحة جيدة وهي قادرة على إتمام الحج بدون مشاكل.

وبدورها رحّبت السلطات السعودية بالحاجة الأندنوسية وقالت: ” إنه من المذهل حقاً قدوم إيبو مارية لأداء مناسك الحج وهي في السن 104 من عمرها. نتمنى لها كل التوفيق في رحلتها الروحانية هنا”.

ربما نتعلم وتتعلم الشعوب من قصة هذه الحاجة أن العمر ليس عائقاً أمام ما نطمح إليه من أحلام وإنجازات في حياتنا اليومية وفي مستقبل شعوبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى