أخبار ليبيااخبار طرابلسخاص 218

الجيش يُحبط هجمات على الجفرة دُبّرت في تركيا

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، عن تفاصيل الهجوم الفاشل الذي شنته مجموعات تتبع الوفاق على قاعدة الجفرة الجوية ليلة البارحة، إضافة إلى إحباط قوات الجيش لهجوم منفصل كان سيستهدف الجنوب.

وقال المسماري إن الوفاق حاولت شن هجوم جوي وبري على قاعدة الجفرة الجوية بكامل قوتها، قبل أن تصد قوات الجيش الهجوم وهو بمراحله الأولى واستهدفت القوات البرية المشاركة عند مواقع الحشد أي قبل تحركها نحو هدفها.

أما عن القوات الجوية، أشار اللواء إلى أن سلاح الجو تعامل مع 3 طائرات تركية مُسيرة وأسقطها قبل أن تصل إلى قاعدة الجفرة، وذهب إلى أبعد من ذلك، حيث شن غارات جوية على قاعدة مصراتة التي أقلعت الطائرات التركية المُشاركة في الهجوم منها.

المسماري لفت خلال بيان مصور إلى أن قوات الجيش تعاملت مع تهديد ثانٍ باستهدافها تجمعاً إرهابياً في سرت كان يُخطط للاقتراب من الجفرة بـ19 آلية تم تدميرها كاملة.

وفي عملية منفصلة، أحبط الجيش الوطني هجوماً ثالثاً كان يُخطط له تجمع مُسلح مكون من 15 آلية يتمركز بمنطقة أبو نجيم، ويستعد للتحرك نحو الجنوب.

وأكد المسماري خلال حديثه أن قاعدة الجفرة الجوية لم تُصب بأي أذى وما تزال تؤدي مهامها كالسابق، فيما تستمر القوات المُكلفة بتأمينها، مُشيراً إلى أن هذه الهجمات تم التخطيط لها في تركيا بتمويل قطري بملايين الدولارات، لكن الجيش كان لها بالمرصاد وتمكّن من التعامل مع 3 تهديدات مختلفة في آن واحد.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني أن هذا التعامل السريع والاستجابة الفعالة من قبل قوات الجيش براً وجواً للتهديدات الثلاث دليل واضح على سيادته الكاملة على الأجواء الليبية وقدرته على السيطرة الجوية ومراقبة كل شبر من البلاد.

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني العميد خالد المحجوب قد أكد أن الضربات الدقيقة كبّدت القوة البرية التابعة لقوات الوفاق والتي تجهزت بخليط من المرتزقة والعصابات الإجرامية وحاولت التقدم نحو الجفرة والهلال النفطي، خسائر كبيرة.

ولفت العميد خالد إلى أن خط النار شهد نشاطا مُكثفا لمُقاتلات سلاح الجو، من خلال ضربات دقيقة وُجهت لأهداف مدروسة وفق خطة مُحكمة.

وفي سياق متصل، قال المسماري إن المجموعات التابعة للوفاق تُحاول زعزعة الأمن بالجفرة والجنوب بشكل عام لإلهاء الجيش وذلك بعد أن تكبدت خسائر فادحة في محاور القتال بضواحي طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى