الجيش يعلن التقدم في طرابلس
يحتدم القتال في بعض محاور القتال بطرابلس، فيما يسود الهدوء الحذر محاور أخرى، وهو ما يوضح تعقيد المعركة رغم دخولها شهرها الثاني.
وأعلن الجيش الوطني تقدمه وسيطرته على مواقع جديدة، خصوصا باتجاه كوبري السواني، فيما شهدت منطقة الطويشة اشتباكات متقطعة قبل أن يتحول الوضع فيها إلى هدوء حذر.
وكان مطار طرابلس نقطة اشتعال، حيث شهد اشتباكات عنيفة منذ ليل الجمعة حتى صباح السبت، بما في ذلك استخدام المدفعية بشكل متقطع.
وتشهد أيضا منطقة الرملة القريبة من المطار اشتباكات عنيفة مع تحليق لسلاح الجو التابع للجيش الوطني، وقصف تمركزات لقوات الوفاق.
أما العزيزية فقد شهدت هدوءا حذرا في كافة محاور القتال، مع إغلاق للطرق الزراعية والفرعية بسواتر ترابية، فيما تتمركز قوات الوفاق في المدينة.
وفي الهيرة كان الهدوء الحذر سيد الموقف، مع مناوشات بسيطة، واستمرار سيطرة الجيش على كامل المنطقة.
ويعكس هذا موقف المحاولات المستمرة للطرفين لفرض تقدم يغير معطيات الواقع العسكري الذي حافظ على شكله منذ مدة.
