الجيش الوطني “يُثبّت” مواقعه.. وينتظر “أوامر” نحو قنفودة

قال العقيد أحمد المسماري – الناطق باسم الجيش الوطني إن قوات الجيش تنتظر الأوامر من غرفة العمليات الرئيسية من أجل شن هجوم نهائي نحو منطقة قنفودة، مؤكدا أنه بعد تقدم كبير أمس باتجاه قنفودة، بدأت عملية تخطيط نحو الأهداف العسكرية المقبلة، إضافة إلى عملية تثبيت للمواقع العسكرية الجديدة،

وكشف العقيد المسماري في مُداخلة هاتفية مع نشرة أخبار الساعة الثالثة على قناة (218) اليوم الجمعة أن الجيش الوطني قام بإنجاز عسكري تمثل في إنهاء وجود “القاعدة” و “أنصار الشريعة” في القوارشة، كما صادرت كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الخاصة بالإرهابيين.

ولفت العقيد المسماري إلى أن هناك قناعة داخليا وخارجيا أن الجيش أصبح قوة ضاربة في وجه الإرهاب، مؤكدا أنه كان ينبغي على المجتمع الدولي الاعتراف منذ البداية بقدرات الجيش، ودعمه في مواجهة التطرف الإرهابي، لكنه أكد أن الجيش يُرحب بأي مواقف سياسية دولية “مُرحّبة” بإنجازات الجيش الوطني.

أما عن معركة سوق الحوت والصابري فقال العقيد المسماري إنها لم تبدأ بعد، لكنه أكد على أن غرفة العمليات تُنفّذ متابعة مستمرة ودقيقة برا وبحرا وجوا، مستدركا أنه لا يتوقع معركة كبيرة، بسبب التخطيط العسكري والمتابعة المستمرة.