العالم

الجيش السوري يتقدم بالشمال.. ويُضيّق على القوات التركية

تقرير | 218

تتسارع الأحداث في ريف إدلب شمال سوريا، مع تقدم الجيش السوري وسيطرته على معاقل المعارضة هناك، ما يضعه في المواجهة مع الجنود الأتراك في نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت القوات الحكومية السورية عن فتح معبر إنساني في بلدة صوران الواقعة بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أمام الراغبين في مغادرة المناطق التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة المسلحة بعد تحقيق الجيش السوري مكاسب ميدانية بعد بسيطرته على مدينة خان شيخون الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب، وكان قد خسرها عام 2014.

وتعهدت الحكومة السورية ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عن مصدر في الخارجية بتوفير كل احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية، وقال رئيس هيئة المصالحة الوطنية علي حيدر إن إخراجهم من شأنه أن يساعد القوات على اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية في المنطقة، مذكرا بعزم الحكومة على استعادة كل شبر من سوريا.

من جهتهم أكد قادة فصائل من المعارضة أن الغرض من إعلان فتح المعبر التأثير على المعنويات، مستبعدين وجود رغبة عند من هربوا أساسا من مناطق النظام إلى المناطق المحررة بالعودة إليها.

ووفق إحصاءات للأمم المتحدة، فقد نزح نحو 500 ألف شخص منذ بدء الحملة على إدلب أواخر أبريل الماضي، وسط رفض تركي لفتح حدودها أمام أي موجة لجوء جديدة.

ويضع تقدم الجيش السوري، القوات التركية في مرمى النيران، ويعزل نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة لحماية اتفاق سوتشي، الأمر الذي يهدد بانهيار الاتفاق بكامله، ويعزز الدعم الروسي للنظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى