العالم

الجيش السوداني يقتل ويأسر جنودًا إثيوبيين بعد تعرضه لاعتداءات

أفاد شهود عيان أن قوات إثيوبية نفذت سلسلة من الاعتداءات على الجيش السوداني، الذي رد على ذلك، وتمكّن من إحكام قبضته على الأراضي السودانية المستهدفة، واستردّ عددًا من المناطق الزراعية من الجانب الإثيوبي.

وقالت مصادر عسكرية سودانية إن مواجهات دامية قد تجددت بمنطقة الفشقة الصغرى على الحدود “السودانية الإثيوبية”، مما أسفر عن مصرع جندي سوداني ومقتل عدد من الجنود الإثيوبيين، وأسر آخرين.

وكانت المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان، طوال الأسابيع الماضية، مسرحًا لمصادمات عنيفة بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تصرّ الخرطوم على الاحتفاظ بسيادتها عليها.

إلى ذلك، زعم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، يبلطا اميرو، أن السودان يغزو الأراضي الإثيوبية، وهو ما وصفه مسؤول سوداني بأنه “محض كذب وتضليل للرأي العام”.

وقال “أمير”و للتلفزيون الإثيوبي، إن ما أسماه “غزو السودان لأراضي إثيوبيا” خطأ تاريخي استنادًا إلى معايير الأخلاق والقانون والصداقة بين البلدين.

وهدّد السفير الإثيوبي بأن أديس أبابا ستمارس حقها القانوني في الدفاع عن النفس، إذا لم تتراجع القوات المسلحة السودانية.
وردًا على ذلك، قال رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية، معاذ تنقو، إن تصريحات السفير الإثيوبي، كاذبة والهدف منها إعطاء صورة مغلوطة تخالف الواقع تمامًا، محذرًا من أن هذا الموقف سيقوّض الاستقرار في العلاقات بين الدولتين.

وشدّد المسؤول السوداني على أن مسألة الحدود الدولية تخضع للمعاهدات والتزامات رؤساء دول ووزراء خارجية، ولا يحقّ للسفراء أو الدبلوماسيون التدخل في مثل هذه الأمور الحساسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى