العالم

الجهود الأفريقية بشأن سد النهضة تحظى بدعم مجلس الأمن

تقرير 218

ملف مفاوضات سد النهضة الأثيوبي المضنية أصبحت معروضة أمام مجلس الأمن الدولي، الذي عبر الاثنين عن دعمه لجهود الاتحاد الأفريقي في إيجاد حل لهذه الأزمة.

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر، قالت إن “الولايات المتحدة تأخذ علما بالجهود الأخيرة التي بذلها الاتحاد الأفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة”.

وأضافت أن “هذه المشكلة معروضة على المجلس لأن الوقت قصير ونافذة التوصل إلى اتفاق قد تغلق بسرعة”، مطالبة الدول الثلاث بالامتناع عن اتخاذ “أي إجراءات من شأنها تقويض حسن النية الضروري للتوصل إلى اتفاق”.

وخلال جلسة مجلس الأمن، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، إنه “يمكن التغلب على الاختلافات والتوصل إلى اتفاق إذا برهنت كل الأطراف عن الإرادة السياسية اللازمة لتقديم تنازلات، وفقا لروح التعاون التي تم التأكيد عليها في إعلان المبادئ لعام 2015”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أنه من الضروري إدراك أن مشروعا بهذا الحجم، يهدد مقدرات ووجود ملايين المصريين والسودانيين.ولذلك، فإن ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.

شكري أضاف أن الدول الثلاث تعاقدت مع استشاري دولي للقيام بهذه الدراسات حول آثار السد، إلا أن عملية إجرائها قد عرقلت، فلم يتم الانتهاء منها. كما أنه لا توجد ضمانات حقيقية حول أمان هذا السد وسلامته الإنشائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى