الجزائرالعالم

الجزائر “دولة مدنية مش عكسرية”

خرج آلاف المتظاهرين في الجزائر في الجمعة 22 منذ انطلاق احتجاجاتهم التي أجبرت بوتفليقة على الاستقالة وقد اختاروا اسم تظاهرة اليوم “دولة مدنية مش عكسرية” مطالبين برحيل حكومة بدوي التي وصفت بأنها امتداد لبوتفليقة.

ومازالت المطالب برحيل من كانوا في سدة حكم بوتفليقة مستمرة، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى ساحة البريد المركزي.

وفي الوقت الذي تسعى فيه حكومة نور الدين بدوي التي جاءت لسد الفراغ السياسي الحاصل بعد استقالة بوتفليقة لإيجاد حل لحالة الانسداد يرى المتظاهرون بأنه لا بد من رحيل هذه الحكومة التي تحمل بقايا النظام السابق والتي ساهمت بشكل كبير في تردي الاقتصاد.

ولكن اللافت في هذه الجمعة حسب وسائل إعلام جزائرية أن قوات الأمن لم تتعرض إلى المتظاهرين القادمين إلى وسط الجزائر داعينهم إلى ركوب الحافلات والتوجه إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة نهائي الكان بين المنتخب الجزائري والسنغال في مصر.

ويبقى الشارع الجزائري عاقدا العزم على تغيير المسار السياسي في الجزائر، متخذا موقف التظاهر السلمي الذي غيّر وجه الحكم في البلاد ولا يزال ساعيا وراء تحقيق المأمول وهو إبعاد كل من شارك في الفساد ومحاكمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى