العالم

الجزائر.. المؤسسة العسكرية “تأكل أبناءها”

أصدر القضاء العسكري الجزائري مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع السابق خالد نزار، ونجله لطفي، بعد أن وجهت لهما تهم بالتآمر والمساس بالسيادة الوطنية، في خطوة يراها محللون تصفية حسابات داخل المؤسسة العسكرية.

نزار المقيم في برشلونة، أعلن أنه لن يعود إلى البلاد، ونشر عدة تعليقات انتقد فيها بشدة قائد الجيش أحمد قايد صالح، بعد نقاشات حادة أيضا مع رموز في المؤسسة العسكرية، محملا إياهم مسؤولية التأزم في الأوضاع السياسية في البلاد منذ أشهر، وتأتي خطوة اتهامه بعد موجة اعتقالات نفذتها المؤسسة العسكرية طالت مسؤولين سابقين كبارا، ورجال أعمال متنفذين داخل البلاد.

ويعرف عن نزار مشاركته في وقف المسار الانتخابي مطلع تسعينيات القرن الماضي الذي فاز به الإسلاميون، وكان محسوبا على جناح الصقور في المؤسسة العسكرية الرافض لأي تقارب مع الإسلاميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى