العالم

الجزائريون يحيون الذكرى الأولى للحراك

دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية إلى توخي الحذر من محاولات الاختراق التي تهدف إلى دفعهم لارتكاب أعمال عنف.

وأشاد تبون بحركة الاحتجاج الراهنة لتجنبها اللجوء للعنف الذي قال إنه كان سيقود البلاد إلى “كارثة”، وتأتي تصريحات تبون في محاولة استباقية، قبيل المظاهرات المقررة لإحياء الذكرى الأولى للاحتجاجات الأسبوعية التي أجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل الماضي.

وقال الرئيس الجزائري في خطابه المقتضب “أوصي أبنائي الذين يتظاهرون يوم الجمعة بالحذر من الاختراق لأن هناك بوادر اختراق من الداخل والخارج”.

يشار إلى أن الاحتجاجات الحاشدة التي تعرف بالحراك قد اندلعت في 22 فبراير من العام الماضي للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ومحاكمة الضالعين في الفساد وإجراء إصلاحات سياسية أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى