حياة

“التونة” تتحول إلى “خطر كبير”.. بهذه الحالة

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون “التونة” بكثرة يكونون عرضة للتسمم بمادة ميثيل الزئبق الموجودة في لحوم بعض الأسماك.

ونُشرت الدراسة في مجلة جمعية علم السموم والكيمياء البيئية، وفيها استفسر باحثون من جامعة كاليفورنيا بـ “سانتا كروز” من الطلاب عن استهلاكهم للتونة ومعرفتهم بالتسمم المحتمل بالزئبق الناتج عن تناول الكثير من الأسماك، كما تم أخذ عينات من شعرهم لاختبار مستويات الزئبق فيها.

ووجد الباحثون أن 54% من الطلاب أبلغوا عن تناول ثلاث وجبات من التونة أسبوعيًا، والتي من المحتمل أن تتجاوز الجرعة القصوى من “ميثيل الزئبق” التي تعتبر آمنة من قبل وكالة حماية البيئة، وأفاد 7% من المشاركين في الدراسة بأنهم تناولوا أكثر من 20 وجبة تحتوي على التونة في الأسبوع، وكشفت الاختبارات التي أجريت على بعض من عينات شعر الطلاب أن مستويات الزئبق في أجسامهم كانت أعلى مما يعتبر “مستوى القلق”.

ووجدت الدراسة أن الطلاب يفتقرون إلى معرفة الزئبق في التونة، وكذلك الثقة في معلوماتهم حول الموضوع.

وميثيل الزئبق، مادة أكثر سمية من الزئبق غير العضوي، ويمكن أن تتراكم في الجسم، والكثير منها قد يؤدي إلى الإصابة بـ”تسمم زئبق الميثيل” الذي يمكن أن يسبب ضعف الوظيفة الإدراكية والعمى وضعف وظائف الرئة.

المصدر
iflscience.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى