العالم

الترويكا الأوروبية تتخلّى عن الضغط على طهران للعودة للاتفاق

في محاولة لتجنب التصعيد وإفساح المجال للدبلوماسية، أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا؛ التخلّي عن خطة تدعمها الولايات المتحدة لانتقاد إيران؛ بسبب تقليصها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط محاولات حذرة لكل من طهران وواشنطن بالعودة إلى الاتفاق، غير أن الخلاف الرئيس حاليا يتعلق بشأن أيهما عليه التحرك أولا لإنقاذه، وسط إصرار إيراني على انتهاك القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية؛ احتجاجًا على العقوبات التي عاودت الولايات المتحدة فرضها عليها، بعد أن انسحب “ترمب” من الاتفاق عام 2018.

وكالة الطاقة الذرية؛ أعلنت، من جهتها، عن مسعى دبلوماسي جديد للحصول على إجابات من إيران، بعد أسبوع من ضغوط من طرف القوى الأوروبية، وأطراف في الاتفاق النووي على مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة؛ لتبني مشروع قرار خلال اجتماعه ربع السنوي هذا الأسبوع، يُعبّر عن القلق إزاء انتهاكات إيران الأخيرة للاتفاق، وأبرزها إنهاء عمليات التفتيش المفاجئة، التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية.

المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي؛ كشف، في مؤتمر صحفي، وجود محاولات متكررة للجلوس إلى الطاولة مع إيران؛ من أجل حلّ النقاط الخلافية بصورة نهائية.

وأشار إلى اجتماع تقني يُعقد في إيران، بداية أبريل، وربما تليه اجتماعات تقنية وسياسية أخرى؛ للبدء بعملية تحليل الوضع تحليلاً مركزًا.

ودفع موقف “غروسي”، ترويكا الاتحاد الأوروبي؛ إلى التخلّي عن مشروع الضغط على إيران، حتى لو لم تظهر الأخيرة، حتى الآن، علامات على تراجعها عن انتهاكاتها للاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى