أخبار ليبيااخترنا لك

“البُقْرة” من مزارع إلى آمر كتيبة.. والغرياني حاضر

218TV|خاص

لو سألت قبل ثورة السابع عشر من فبراير في تاجوراء شرق العاصمة عن خلف الله بشير خلف الله، فإن أحدهم أو أكثر سيشير إلى مزرعة يعمل فيها “فتى أسمر وقصير” في المدينة التي وُلِد فيها عام 1981 وتملكها عائلته، وأنه لم يُكْمِل تعليمه، لكن اليوم فإن خلف الله بشير خلف الله والشهير بلقب “البُقْرة” أصبح “آمراً” لكتيبة عسكرية قاتلت داعش في سرت ضمن عمليات “البنيان المرصوص”، ثم جاءت لـ”تُنغّص وتُنكّد” على الليبيين في العاصمة عبر الكتيبة التي تعيث “فوضى أمنية” في العاصمة.

“البُقْرة” ذو السجل الحافل بـ”الفوضى الأمنية” في العاصمة، وإطلاق “الغراد” على منازل الآمنين في العاصمة، يُعْتقد أنه حظي بـ”طفرة غامضة” دفعته لأن يُشكّل كتيبة “رحبة الدروع” التي ظهرت في سرت ك”عدو لداعش”، ثم أصبحت عدوا لليبيين عبر هجمات متكررة على مطار معيتيقة الذي أصبح “الرئة” التي يتنفس منها الليبيون بعد جريمة حرق مطار طرابلس العالمي عام 2014.

لا أحد يعرف سر “البُقْرة” وسط محاولات متكررة لـ”اقتفاء أثره”، ومعرفة “المسار المتعرج” له من مزارع لم يسمع به أحد، إلى آمر كتيبة يُقال إنها موالية منذ ظهورها للشيخ صادق الغرياني، فيما يحلو لآخرين “التفتيش” عن “العلاقات السرية” لـ”البُقْرة” والتي أمّنت له هذا النفوذ، ومن الذي يُؤّمن له المال لعناصر المليشيا التي يُرهّب بها الليبيين منذ سنوات دون حسيب أو رقيب، في ظل آمال ليبية بـ”ردع دولي” لـ”مليشيات الفوضى” يُعيد الأمن والأمان إلى عاصمة بات لسان حال قاطنيها يقول: “لقد تشابه البقر علينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى