أخبار ليبيااهم الاخباركورونا

“البلاد” يفتح ملف “أزمة المياه” في طبرق وملف “كورونا” في ليبيا

ناقشت حلقة “البلاد”، أمس الجمعة، عدة ملفات منها: الفساد في السفارات الليبية في الخارج ومرتبات السفراء المرتفعة، وملف كورونا وصعوبة الوضع الوبائي في البلاد وانقطاع مياه الشرب في طبرق.

الوضع الوبائي في سبها

ويوضح مراسل 218 من سبها وليد بكاكو، أن مدينة سبها تواجه ذروة الموجة الثانية من فايروس كورونا، وما صاحب ذلك في ارتفاع حالات الوفيات ما بين 2 إلى 4 حالة وفاة يوميا. بحسب معلومات القطاع الصحي في المدينة.

وأضاف بكاكو، عدد الإصابات كل يوم في تزايد مثلا مركز عزل البركولي يوجد به قرابة العشر حالات، ومركز العزل في العيادة التنفسية ثلاث حالات، وقسم العزل في مركز سبها الطبي فيه خمس حالات.

وقد أصدر المجلس البلدي تعميما يقضي بضرورة تمديد الاقفال الكامل لكل المؤسسات في المدينة. من يوم 18 ـ 25 مارس.

وذكر مراسل 218 ف سبها، إن تعداد سكان سبها يتراوح ما بين 170000 ـ 250000 ، وتعتبر نسب الإصابة كبيرة بالنسبة لعدد السكان.

وأشار وليد بكاكو، إلى أن مراكز العزل تعاني من نقص حاد في اسطوانات الاكسجين. أيضا النقص في الأدوية نتيجة عدم وصول الدعم من مركز الامداد الطبي في مدينة طرابلس.

أسباب انقطاع مياه الشرب في طبرق

أوضح مدير محطة تحلية المياه محمد رزق في طبرق، خلال حديثه لبرنامج “البلاد” على 218NEWS، أن مشكلة مياه الشرب في مدينة طبرق مشكلة أزلية وبالتالي لم تهتم الحكومات المتعاقبة بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

وأوضح محمد رزق، أن محطة التحلية أنشت في العام 2000 ،هي المصدر الوحيد لإمداد المدينة بمياه الشرب، ورغم مرور عشرون عام على أنشائها لم تقم أي جهة مسئولة بصيانتها. والحالة التي فيها المحطة يعتبر تحصيل حاصل للإهمال

وأكد محمد رزق على مراسلة كل المسئولين خلال الفترات السابقة بتقديم الدعم ولكن للأسف لم يلتفت أحد لمراسلتنا.

وأضاف مدير محطة تحلية المياه محمد رزق في طبرق، أن مشكلة التحلية تحتاج إلى الدعم المالي والشركة العامة للتحلية والتيمقرها الرئيسي في مدينة بنغازيوتشرف على ثمان محطات خمسة في المنطقة الشرقية وثلاثة في المنطقة الغربية.

وعن سؤال برنامج “البلاد” عن كيفية الدعم المالي؟ أجاب محمد رزق، عبارة عن بيع المتر المكعب من المياه المنتجة للشركة العامة للمياه والصرف الصحي. وسعر المتر المكعب (86) درهم، ومع ذلك عندنا مستحقات سابقة تفوق( 325 مليون) دينار ثمن التحلية عند الشركة العامة للمياه والصرف الصحي. بمعنى نحن غير ممولين من الخزانة العامة.

وتابع مدير محطة التحلية في طبرق، حديثه، بالقول: وهذا هو الخلل الرئيسي الموجود في التحلية. لذلك يجب الدعم مباشر من الخزانة العامة.. وهذا الخلل أثر على كل شيء، منها مرتبات الموظفين الذين هم منذ أربعة أشهر بلا مرتبات. ونطالب الآن بقطع غيار جديدة لحل مؤقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى