أخبار ليبيااهم الاخبار

“البلاد” يسلط الضوء على حجج معرقلي الاستحقاق الانتخابي المرتقب

ناقشت حلقة برنامج “البلاد”، أمس الاثنين، مقترح القاعدة الدستورية، وآخر مستجدات عمل اللجنة البرلمانية والقانون الانتخابي.

الدستور والانتخابات

وقال المهتم بالشأن السياسي محمد غميم: التجاذبات حول القاعدة الدستورية جزء من الفوضى الحاصلة في المشهد السياسي، هذه القاعدة وجدت لقيادة العملية السياسية والخروج بها إلى بر الأمان.

بما لا يدعو للشك أصبحت لجنة الـ75، جزءًا من التعقيد في المشهد، إضافةً إلى هشاشة الوضع السياسي في ليبيا، وفي العموم يشارك في هشاشة هذا المشهد؛ البرلمان والمجلس الأعلى للدولة ولجنة الـ 75.

وتابع أن هناك من يستعمل الدستور كشماعة للعرقلة، ولكن هناك تجاذبات داخل لجنة الـ 75، ولجنة التوافقات، وهذه التجاذبات لا تُعطي أي بادرة أمل أن يكون هناك مسارٌ واضحٌ وصريحٌ لخارطة الطريق تصل بنا إلى 24 ديسمبر المقبل.

ويضيف: “البعض يتحجج بحجج واهية في موضوع الانتخابات، على سبيل المثال هناك من لا يريد انتخابات إلا بعد أن يكون لدينا دستور، وقطاع من هؤلاء يستخدم الدستور للعرقلة، والدليل على ذلك ما صرح به السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند أن بعض أعضاء لجنة الـ 75، يستخدمون الدستور كوسيلة للعرقلة وليس لحماية الحياة السياسية في ليبيا”.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب الهادي الصغير: الحكومة الإيطالية استضافت اللقاء فقط بين المفوضية العليا للانتخابات والبعثة الأممية ومجلس النواب، وشهد اللقاء الاتفاق على بعض النقاط الفنية حتى لا يتم إعادة القوانين من جديد بين النواب وبين المفوضية.

وأضاف: لا يمكن إقصاء أي مواطن ليبي سواء كان مدني أو عسكري، ويستثنى من الترشح كل من صدر بحقهم حكم في جرائم مخلة بالشرف.

واستطرد الصغير: ناقشنا الشروط الواجب توافرها في رئيس الدولة الليبية. وكأعضاء مجلس النواب قدمنا 11 شرطًا، ولكن هناك شرطان عليهما خلاف، هما: أن يكون المرشح مواطن ليبي ويتمتع بالجنسية الليبية وغير متزوج من غير جنسيته، والشرط الثاني، أن يتنازل المرشح عن جنسيته الأجنبية بمجرد أن يصبح رئيس للدولة، ويكتب تعهدًا بذلك.

عضو لجنة التوافقات في ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطنة المسماري، قالت: حاولنا خلال جلسة اليوم عبر تطبيق الزووم دمج المقترحات الأربعة المقدمة من لجنة الـ 75، بشأن القاعدة الدستورية وللأسف لم نتمكن من ذلك بسبب تمسك كل جهة بمقترحها، لذلك أحيلت المقترحات الأربعة إلى رئيس البعثة يان كوبيتش للفصل فيها.

وتابعت المسماري: لا نعرف، هل ستتم إحالة هذه المقترحات الأربعة إلى الملتقى السياسي ويتم التصويت عليها؟ أو سيكون هناك جولة حاسمة بين المقترحين المتحصلين على أعلى نسبة من التصويت في الجولة الأولى.

هناك مقترح يتماهى مع خارطة الطريق وهو أن تكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة مع التاريخ المحدد وهو 24 ديسمبر.

من جانبه، طالب محمد غميم، لجنة التوافقات بتغليب المصالحة الوطنية والاستماع إلى صوت العقل والاستفادة من التجارب البشرية الكثيرة في إدارة الصراعات.

وفي ختام الحلقة؛ قال عضو المفوضية العليا للانتخابات عبد الحكيم الشعاب: أن السقف الزمني لتحديث سجل الناخبين هو أسبوعان، أي ينتهي يوم 17 أغسطس.

وأضاف: هناك مشاكل تواجه الناخبين عند التسجيل وهي أن أسماءهم وأرقامهم الوطنية موجودة مسبقًا، والمسجلون في الانتخابات السابقة أسماؤهم موجودة في منظومة المفوضية وليست هناك أي سرقة أو تزييف للأرقام، في الغالب كانوا يتوقعون أن التسجيل السابق قد ألغي وأن هذا تسجيلٌ جديدٌ.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى