أخبار ليبيا

البعثة “قلقة” من تزايد الاحتجاز والخطف في ليبيا

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والخطف والاختطاف والاختفاء في ليبيا والتي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين.

وقالت البعثة في بيان، الأربعاء، إن هذه الحالات تنذر بتدهور سيادة القانون في ليبيا، مشددة على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينص على أن لكل شخص الحق في الحرية والأمن الشخصي، ولا يجوز إخضاع أي شخص للاعتقال أو الاحتجاز التعسفي.

وذكّرت البعثة الأممية جميع أطراف الصراع بأهمية الالتزام بحقوق الإنسان وسيادة القانون، داعية جميع السلطات أن تعمل في ظل سيادة القانون وأن تتأكد من أن عمليات الاعتقال والاحتجاز تخضع كلياً للإجراءات القانونية الأصيلة وقواعد الإنصاف الأساسية.

وأشارت إلى أنه ومنذ اندلاع الاشتباكات في تخوم طرابلس، تم تسجيل زيادة حادة في عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقالات التعسفية، حيث وقع أكثر من 7 مسؤولين وموظفين ضحية للاعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها، ولا يزال مصير جميع هؤلاء الضحايا مجهولاً، وقد يكون آخرون قد اختفوا في ظروف مماثلة.

ولفتت إلى أن الصحفيين في ليبيا يواجهون مزيدا من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالباً بإرسال تقارير عن الاشتباكات المسلحة أو الدعوة إلى السلام.

ودعت البعثة في بيانها جميع الأطراف إلى الإفراج الفوري عن أي شخص يتم اعتقاله أو احتجازه بشكل تعسفي، وتجنب القيام بأعمال الخطف والاختطاف والاختفاء القسري، حيث يعتبر احتجاز الرهائن أثناء النزاع انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى