البعثة الأممية: ليبيا على مفترق الطرق.. وإطلاق سجل الناخبين “خطوة هامة”

هنأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على إطلاق عملية تحديث سجل الناخبين.

ووصفت البعثة الأممية، الخطوة بالهامة نحو تحقيق المطلب الذي ترنو إليه الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي والمتمثل في إجراء انتخابات وطنية بتاريخ 24 ديسمبر 2021.

وأوضحت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، “كما نعلم جميعاً، فإن ليبيا في مفترق طرق حاسم. فبعد مرور أعوام عديدة من النزاع والانقسام، وبعد ما يربو عن السبعة أعوام من دون إجراء انتخابات وطنية، تلوح في الأفق فرصة جديدة لليبيين للمضي قدماً وممارسة واحد من أبسط حقوقهم، ألا وهو الحق في اختيار من يمثلهم اختياراً ديمقراطياً واستعادة الشرعية الكاملة لمؤسساتهم.”

وأشارت غانيون، إلى أن إطلاق عملية تحديث سجل الناخبين الرقمي يشكل أولى الخطوات الملموسة نحو إجراء الانتخابات إلا أنه لا مناص من إقرار قاعدة دستورية وإطار قانوني قابل للتطبيق للسماح بالقيام بالمزيد من التحضيرات الملموسة.

وأهابت البعثة الأممية في ليبيا، بملتقى الحوار السياسي الليبي للإسراع في مداولاته بغية التوصل إلى حلول وسط ووضع اللمسات الأخيرة على مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات.

وناشدت البعثة الأممية، البرلمان للاضطلاع بدوره واعتماد إطار قانوني يمكّن من اتخاذ خطوات ملموسة تعنى بالتنفيذ وفسح المجال أمام الشعب الليبي لممارسة حقوقه الديمقراطية بتاريخ 24 ديسمبر.

وذكرت غانيون بأن “المساعدة الانتخابية تصب في جوهر ولاية الأمم المتحدة وبأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مستمرة في دعمها للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ تاريخ استحداثها في فبراير 2012.

وأعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عن شكرها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذين قدّموا الدعم الهام للمفوضية.

كما أعربت البعثة الأممية، عن تقدريها للدول المانحة ممثلة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة على دعمهم السخي.

وحثت غانيون، جميع الليبيين ممن يتمتعون بأهلية الانتخاب للمشاركة في عملية التسجيل واغتنام الفرصة لصون حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم بطريقة ديمقراطية في انتخابات ديسمبر.

وعلماً أن عملية تحديث سجل الناخبين مستمرة حتى تاريخ 30 تيوليو