أخبار ليبيااهم الاخبار

البعثة الأممية: فتح الطريق الساحلي إنجاز مهم للجنة “5+5”

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بفتح الطريق الساحلي رسميًا، وذلك بحضور البعثة اعتبارًا من 30 يوليو الجاري.

وقال البيان الصادر عن البعثة إنها تهنئ الشعب الليبي والسلطات والمؤسسات الوطنية والمحلية والأطراف المعنية المشاركة في هذه الخطوة المهمة، مثمنة، على وجه الخصوص، دور اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وأشادت بالدعم المقدم من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء.
وشكر المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة على صرف رواتب قوات الأمن.

وحيّا الجهود المستمرة والإنجازات التي حققتها اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” ولجانها الفرعية في سبيل إرساء أسس السلام الدائم في ليبيا.

وأشار المبعوث الخاص إلى أن افتتاح الطريق الساحلي يعدّ خطوة أخرى في طريق تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها.

وقال: العمل المتميز للجنة “5+5″ يمثّل رسالةً إلى قيادات البلاد لتنحية خلافاتهم جانباً والعمل معًا؛ لتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.

وأشار إلى أنه إضافةً إلى تدابير بناء الثقة الهامة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين؛ يعدّ فتح الطريق الساحلي خطوةً حيويةً لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، وبالقدر نفسهمن الأهمية لتسهيل حرية حركة التجارة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الليبي”.

وأضاف الممثل الخاص: الخطوة الرئيسة التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير عبر البدء بسحب المجموعات الأولى من المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الجانبيْن.

وقبل فتح الطريق الساحلي، وخلال مكالمة مع المبعوث الخاص؛ أشادت اللجنة العسكرية المشتركة بالدور المهم الذي يضطلع به المبعوث الخاص والبعثة في دعم عمل اللجنة والتمست هذه الأخيرة من المبعوث الخاص استمرار البعثة في تقديم الدعم في سبيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت اللجنة العسكرية المشتركة البعثة إلى تيسير عقد اجتماع مع الأطراف الدولية المعنية لمناقشة خطة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.

وطالبت اللجنة العسكرية المشتركة سرعة نشر مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها ليبيا.

وأكد المبعوث الخاص من جديد التزام الأمم المتحدة واستمرار دعمها لعمل اللجنة العسكرية المشتركة ودعم الأمم المتحدة لما تطلبه اللجنة.

وشدد كوبيش على أنه سيعمل مع جميع الأطراف المعنية المحلية والدولية للمضي قدماً في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2570 الصادر في 16 أبريل 2021 واتفاق وقف إطلاق النار؛ تجدد البعثة دعوتها إلى جميع الأطراف المعنية المحلية والدولية للإسراع في تنفيذ الاتفاق ودعم الجهود المثالية التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى