العالم

البطالة والفساد.. مُحركان أساسيان لاحتجاجات العراق

خرجت حشود من العراقيين إلى الشوارع الأربعاء في يوم آخر من الاحتجاجات على ارتفاع معدلات البطالة ونقص الخدمات العامة والفساد المزعوم.

يعتقد بعض المراقبين أن المظاهرات التي خلفت 250 قتيلاً على الأقل في الأسابيع الأخيرة، يمكن أن تمهد الطريق لإصلاحات اقتصادية حقيقية تمس الحاجة إليها في الدولة الغنية بالنفط والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 مليون شخص.

وعلى الرغم من الثروة النفطية الهائلة لبلادهم، يعيش الكثير من العراقيين في فقر أو محدودية في الحصول على الخدمات الأساسية، ويعيش حوالي 7 ملايين عراقي تحت خط الفقر، ووفق أرقام البنك الدولي فإن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ 25 بالمائة.

ونقلت وكالة “صوت أمريكا” عن محللين قولهم إن الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية والإنفاق تسببت في عدم تحقيق الازدهار الذي كان يأمل العراقيون في تحقيقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى