حياة

البريطانيون مشغولون: هل حضرت ديانا زفاف هاري؟

218TV|خاص

لم تتوفر لأي أميرة في بريطانيا “الشعبية الطاغية” التي توفرت للأميرة ديانا سبسنر الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز حتى بعد وفاتها قبل 21 عاماً، إذ انشغل البريطانيون بـ”حماس لافت” لمعرفة سر “المقعد الفارغ” الذي ظل فارغاً بجانب الأمير هاري أثناء مراسم زفاقة على الأميركية ميغان، إذ رجح بريطانيون أن يكون المقعد الفارغ خاصا بالأمير ديانا “والدة العريس”، تقديرا واحتراما لها، قبل أن يتدخل خبراء البروتوكول في بريطانية بـ”سرعة حاسمة” لتوضيح الحقيقة، إذ لم يكن السر بالأميرة ديانا أبدا التي لا يزال أي خبر عنها يحتل الصدارة في بريطانيا.

خبراء البروتوكول قالوا إن “تفريغ المقعد” كان مقصوداً، وله دلالة قاطعة، إذ شرحوا بأن المقعد الذي أثار جدلا واسعا في بريطانيا كان أمام مقعد الملكة إليزابيث مباشرة، إذ لا يجوز وفق بروتوكولات القصر الملكي الصارمة أن يجلس أي إنسان أمام الملكة، أو يحجب الرؤية عنها، أو حتى أن يحجبها عن الناس والكاميرات، إذ يجب أن تظهر الملكة واضحة في الصور، وجلوس شخص في المقعد الفارغ أمامها كان يعني أن تختفي الملكة عن الصور الرسمية.

صحف ووسائل إعلام بريطانية دخلت على الخط للقول إن الأميرة ديانا حضرت فعلا عرس نجلها الصغير والثاني، الذي لم يكن قد أتم عامه السابع وقت وفاتها، إذ أن خاتم العروس الذي اهتمام المُصورّين هو من مجوهرات الأميرة الراحلة، ويبدو أن هاري قد منحه لها، إضافة إلى أن القصر الملكي أجلس أفرادا من آل سبنسر في الصفوف الأمامية في الكنيسة، وهو أمر يشير بروتوكولياً إلى أن الأميرة ديانا لا تزال تحتفظ ب”مكانة خاصة” لدى العائلة المالكة على صعيد الترتيبات والبروتوكول، بعيدا عن كونها والدة العريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى