البحث الجنائي والشرطة ينطلق في حملة أمنية مشتركة بسرت

تقرير 218

بعد أن كتب عليها أن تكون آمنة من غير دماء عند دخول الجيش الوطني إليها والسيطرة عليها، عادت مدينة سرت تدريجياً لتعيش حياتها دون فوضى وبات الأمن يغطي شوارعها وسكانها وجميع مرافقها الحيوية.

بعد أكثر من أسبوعين على سيطرة الجيش عليها، بدأت العملية الأمنية تزداد بوتيرة كبيرة داخل شوارع المدينة حيث بدأ رجال البحث الجنائي بالتعاون مع رجال الشرطة بعد تكليفهم من قبل الحكومة الليبية بتأمين المدينة والعمل على توفير الاستقرار وملاحقة المخالفين والخارجين عن القانون بأجهزة متطورة يتم تشغيلها لأول مرة بالمدينة.

وكان تسيير الدوريات الأمنية وحراسة المرافق الحيوية والمناطق السكنية والقبض على الخارجين عن القانون، من بين المهام التي أوكلت للإدارة العامة للبحث الجنائي.

وكان نصيب مدينة سرت هذه المرة مختلفا عن السنوات الماضية التي عاشت فيها حروبا وصراعات دامية، والآن لم يعد للفوضى مكان فيها بعد أن تم الأخذ بزمام الأمور ووضع الخطة المتكاملة لاستقرار منطقة لم تعد قادرة على تحمل الصراعات.