أخبار ليبيااهم الاخبار

الانقسامات تعرقل تحسّن مستوى الحرية في ليبيا

قالت مؤسسة “Freedom house” العالمية إن المدافعين عن الحرية، تكبّدوا خسائر فادحةً في دفاعهم ضد الاستبداد، خلال عام 2020؛ لاسيما في ظلّ انتشار الوباء الذي أثّر على مختلف مناحي الحياة.

ووفقًا للتقرير الصادر عن “فريدوم هاوس”؛ فإن هذا العام هو الـ 15 على التوالي الذي يشهد تراجعًا في مستوى الحرية العالمية، حيث فاق عدد البلدان التي شهدت تدهورًا في مستوى الحرية، تلك التي تحسنت.

وبحسب ما تمت دراسته من قِبل المؤسسة؛ فإن 75% من سكان العالم يعيشون في بلدان عانت من تدهور في مستوى الحرية، العام الماضي.

ويدرس التقرير 209 دول حول العالم، ويصنّفها إلى ثلاثة أقسام، وهي الدول الحرة، الحرة جزيئًا، وغير الحرة.

ويتم قياس مؤشر الحرية بناءً على اثنين من العوامل هما “الحقوق السياسية والحرية المدنية”، وقد حصلت ليبيا على تقييم 9 من 100، حيث حصلت على نقطة واحدة من أصل 40 في الحقوق السياسية و 8 من 60 في الحرية المدنية، وهو المستوى نفسه للعام الماضي، حيث لم يطرأ أي تحسن على مستوى الحرية في البلاد، وفقًا للتقرير.

وعزا التقرير انخفاض مستوى الحرية في ليبيا إلى الانقسامات الداخلية، التي تُعاني منها في السنوات الأخيرة، ووجود العديد من التشكيلات المسلحة.

وعلى الرغم من المستوى المتدني لليبيا في معيار الحرية؛ إلا أن هناك دولًا منها عربية أقل من ليبيا.

وتصنّف كل الدول العربية من الدول غير الحرة والحرة جزئيًا، باستثناء تونس التي حصلت على تصنيف دولة حرة بعدما حققت 71 نقطة من 100.

وقد حقّقت ثلاث دول فقط العلامة الكاملة 100 من 100 وهي السويد، النرويج وفنلندا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى