الاتحاد الأوروبي يدقّ ناقوس الخطر من الوضع المشتعل في القدس
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يشعر بقلق كبير على خلفية التطورات التي تشهدها عمليات إخلاء الأسر الفلسطينية في حي الشيخ جراح، ومناطق أخرى من القدس الشرقية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم: هذه الأعمال غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا تصبّ سوى في اتجاه إشعال المزيد من الاضطرابات على الأرض.
وحذر البيان من أن التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في القدس الشرقية، شهد خلال الأيام الأخيرة تصعيدًا ينذر بالخطر الشديد.
وأضاف: شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إلى إصابة عدد من الأشخاص، ونؤكد أن العنف والتحريض غير مقبولين ويجب محاسبة مرتكبيهما.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة وحتمية تحرك السلطات بصورة عاجلة وفاعلة من أجل احتواء الموقف ومنع المزيد من المواجهات في القدس، وتجنب كل ممارسات التصعيد حول المسجد الأقصى.
ودعا البيان جميع القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمعات المحلية من جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والالتزام بالمسؤولية وبذل كل الجهود الهادفة إلى تهدئة الوضع.
