العالم

الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف “الهجمات الوحشية” في إدلب

أدان الاتحاد الأوروبي الخميس، تجدد القتال حول مدينة إدلب السورية، معقل المتمردين في شمال غرب البلاد، وطالب بإنهاء الضربات الجوية “غير المقبولة” التي أسفرت عن مقتل مدنيين.

يقوم نظام الرئيس بشار الأسد، المدعوم من روسيا، بتشديد الخناق حول إدلب، آخر معقل رئيسي يسيطر عليه المتمردون، حيث قتلت غارات جوية 23 مدنياً على الأقل يوم الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان “تجديد الهجوم في إدلب بما في ذلك الغارات الجوية المتكررة والقصف على المدنيين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف.. سيبقي الاتحاد الأوروبي العقوبات على نظام الأسد قيد المراجعة طالما استمرت هذه الهجمات الوحشية.”

وتعهد نظام دمشق، الذي يسيطر على حوالي 70 في المئة من البلاد بعد ما يقرب من تسع سنوات من الحرب، مرارًا وتكرارًا باستعادة المنطقة.

ويعيش في إدلب ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص، فر الكثير منهم إلى مناطق أخرى من البلاد ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

وطالب الاتحاد الأوروبي “بوصول سريع وآمن ودون عوائق” للمنظمات الإنسانية، وشدد على الحاجة إلى حل سياسي للصراع.

ويأتي تصاعد العنف على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، وهناك تحذيرات من أن يشن الجيش السوري هجوما بريا قريبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى