الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لهدنة إنسانية في ليبيا

جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لتفعيل هدنة إنسانية ووقف القتال بين أطراف الصراع في ليبيا، مؤكداً على احترام الاتحاد لسيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها.

وجاءت دعوة الإتحاد على لسان مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، خلال اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الـ 27، إذ حث بوريل الأطراف المتصارعة على الالتزام بمسؤولياتها تجاه حماية المدنيين بما فيهم المهاجرون واللاجئون، داعياً إياهم للتعاون دون مزيد من التأخير لوقف إطلاق النار، واستئناف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بشكل فوري.

وشدد بوريل على عدم وجود بديل عن حل سياسي شامل يعكس مخرجات مؤتمر برلين، معبراً عن أمل الاتحاد في تعيين الأمم المتحدة لممثل خاص لها خلفاً لغسان سلامة في أسرع ما يمكن، مؤكدا تصميم الاتحاد على تنفيذ قرار حظر الأسلحة الدولي عبر عملية “إيريني”، وألمح إلى إمكانية تطوير العملية لأن تشمل مراقبة الحدود البرية أيضا.

ووسط اتهامات من حكومة الوفاق الوطني للعملية الأوروبية “إيريني” بدعمها طرفاً دون آخر من أطراف النزاع، إضافة لانتقادات مالطا لها بإهمالها جانب المهاجرين ومكافحة الهجرة، ما تزال الاشتباكات مستمرة إضافة إلى تدفق الأسلحة المحظورة من الأطراف الخارجية.