العالم

الإطاحة بـ”باكوياو” من رئاسة الحزب الحاكم في الفلبين

تم التصويت لصالح الإطاحة بالسناتور الفلبيني ونجم الملاكمة إيمانويل “ماني باكياو” كزعيم للحزب الحاكم في البلاد اليوم السبت، بعد أسابيع من تحديه الرئيس رودريجو دوتيرتي بشأن العلاقات في الصين وسجله في مكافحة الفساد.

كان “باكياو”، البالغ من العمر 42 عامًا، والذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل لخلافة “دوتيرتي” في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، من أقوى مؤيدي الرئيس منذ فترة طويلة، حيث دعم حربه الدموية على المخدرات ومحاولة إعادة تطبيق عقوبة الإعدام.

لكن العلاقات بينهما توترت الشهر الماضي بعد أن انتقد “باكياو” ما وصفه بموقف “دوتيرتي” المتساهل بشأن عدوانية بكين في بحر الصين الجنوبي، وقال إنه كان يحقّق في اتهامات بخصوص فساد في الحكومة.

ودعا فصيل من الحزب الديمقراطي الحاكم، بقيادة وزير الطاقة ألفونسو كوسي، وهو حليف وثيق لـ”دوتيرتي”، إلى التصويت في اجتماع للجمعية الوطنية اليوم السبت، حيث تم انتخاب “كوسي” رئيسًا للحزب.

وقال ملفين ماتيباج، نائب الأمين العام للحزب، للصحفيين، إن التصويت تم لأن المسؤولين الحاليين تجاوزوا بالفعل فترة ولايتهم المحددة بعاميْن.

من ناحيته، قال “دوتيرتي”، الذي لا يزال رئيسًا، في خطاب ألقاه أمام الجمعية إن الحزب كان “قويًا كما كان دائمًا ومتحدًا في زيادة توطيد الصفوف حتى نهاية فترته الرئاسية وما بعدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى