أخبار ليبيااخترنا لك

الإرهاب التونسي يعبر المتوسط نحو أوروبا‎

تتحرك القوارب عبر المتوسط، لا تحمل مهاجرين أفارقة هذه المرة، بل تونسيين ينتمون إلى داعش، ترسوا القوارب على السواحل الإيطالية، لينتشر مقاتلو داعش إلى عدد من الدول الأوروبية.

وتحمل تفاصيل قصة رحلة الدواعش إلى أوروبا الكثير من التفاصيل الأمنية الصادمة، وتتعدد الخطوط لتصل حتى إلى ترينيداد وتوباغو وكاراكاو في الكاريبي.

تكشف معلومات خاصة لـ”218 نيوز” من مصادر أمنية أن 33 تونسيا ينتمون لداعش وصلوا إلى أوروبا في أكتوبر الماضي.

المصادر الأمنية كشفت أن هؤلاء الأفراد الذين تتابعهم شبكة مراقبة الإرهاب التابعة للأمن الوطني التونسي سافروا عبر القوارب إلى إيطاليا ومن هناك توجهوا إلى دول أخرى في أوروبا.

أوضحت المصادر كذلك أن عدداً من هذه العناصر كانت قد صدرت بحقها مذكرات وتعميمات من قبل الأمن التونسي للاشتباه بها في تحركات إرهابية.

وذكرت المعلومات أن حسام الطرابلسي ومحمد حداد صدرت بحقهما مذكرات زرقاء في أكتوبر الماضي، وهي نشرات تهدف لجمع المعلومات عن الشخص ونشاطاته المشبوهة.

كما صدر تعميم بحق مروان محمدي منذ عام 2015، وتعميمان بحق يحيى غزالي في 2015 و2016.

أحدث المذكرات صدرت بحق زياد ناصيف محمد في بداية نوفمبر الجاري، وهو صاحب أكثر قصة معقدة، حيث سافر من ترينيداد وتوباغو في 31/8/2014، عبر خطوط سورينام إلى كاراكاو، ويعتقد أن سافر بعد ذلك إلى سوريا لينضم إلى تنظيم داعش، ويجري فرع الانتربول في ترينيداد وتوباغو تحقيقات حول هذا الشخص، واضعا في الاعتبار تجميد حساباته وممتلكاته.

تنتهي المعلومات عن قصة هذه الرحلة، لكن لا تنتهي الأحداث الخفية الكثيرة وراءها، والتي سهلت هذه التحركات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى